تلقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون ناصر بوريطة اليوم الجمعة أول اتصال هاتفي من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن . وكشف بلينكن عبر حسابه بتويتر ما دار بينه وبين ناصر بوريطة في هذه المكالمة التي تعد الاولى من نوعها من توليه حقيبة الخارجية في إدارة الرئيس جو بايدن. وغرد بلينكن قائلا : أجريث اليوم محادثة جيدة مع وزير الخارجية المغربي بوريطة حول مجموعة من المصالح الأمنية المشتركة والسلام الإقليمي، بما في ذلك تطورات الاوضاع في ليبيا ورغبتنا في رؤية الاستقرار والازدهار هناك. وختم تغريدته قائلا: كنت سعيدًا أيضًا لأتمنى لجميع المغاربة رمضان كريم! وبدا لافتا في تغريدة بلينكن، غياب قضية الصحراء والاعتراف الامريكي لادارة ترامب بسيادة المغرب على الإقليم في دجنبر الماضي . ويرى مراقبون أن الامر كان متوقعا . إذ منذ وصول بايدن إلى البيت الابيض، لم تشر إدارته إلى قضية الصحراء بشكل صريح، وهو ما اتضح في خطاب بايدن الاول بوزارة الخارجية حيث حدد معالم أولويات السياسة الخارجية لواشنطن، المتمثلة قضية المناخ وحقوق الإنسان والملف النووي الإيراني والملفات الإقليمية المرتبطة بالنزاعات المسلحة في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا.