تتجه الأنظار إلى أول محادثات هاتفية يرتقب أن يجريها ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن. وأكدت مصادر مطلعة أن اتصالا هاتفيا سيجمع الوزيرين بوريطة وبلينكن مساء اليوم الجمعة، لمناقشة الشراكة والتعاون بين البلدين وسبل تطوير العلاقات التاريخية بينهما. ويأتي الاتصال المرتقب بعد يوم واحد من المحادثات التي أجراها وزير الخارجية الأمريكي مع نظيره الجزائري صبري بوقادوم. ويرتقب أن يناقش الوزير بوريطة تطورات ملف الصحراء مع بلينكن في ظل غموض موقف "إدارة بايدن" من المرسوم الرئاسي الذي أصدره دونالد ترامب، والذي يقضي بالاعتراف بسيادة المملكة المغربية على الصحراء وفتح قنصلية لواشنطن في مدينة الداخلية. وكان ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا السابق، قد قام بزيارة إلى مدينة الداخلية رفقة وفد أمريكي، للوقوف على استعدادات افتتاح القنصلية الأمريكية؛ غير أنه منذ وصول الرئيس بايدن إلى البيت الأبيض لم يعرف هذا الموضوع أي تطورات تذكر.