لا تزال تعرف منطقة مورسيا هجمات عنصرية على المواطنين المغاربة، حيث تعرض شاب مغربي يدعى مومن قطيبي يبلغ من العمر حوالي 22 سنة، لاعتداء شنيع تسبب في إدخاله في غيبوبة، حيث يرقد حاليا في مستشفى فيرجن دي لا أريكساكا. وقد أوضحت صحيفة "إلبايس" أن الضحية الذي يشتغل ميكانيكي تعرض للضرب على يد مواطن إسباني، مرتين على الأقل بقضيب حديدي في الرأس مما تسبب له في كسر على مستوى الجمجمة. ووقع الحدث، قبل ثمانية أيام من قيام رجل عسكري سابق متقاعد بقتل يونس بلال البالغ من العمر 37 عامًا بثلاث رصاصات في 13 يونيو في حانة على شاطئ Mazarrón وهو يردد عبارات عنصرية اتجاه المغاربة، وأكد أقارب الضحيتين أنهم "لا يعرفون شيئًا" عن المعتدين المزعومين. وقد خضع قطيبي لعملية جراحية يوم الأربعاء ولا يزال في غيبوبة، وقد وعبر أقاربه عن عميق أسفهم بسبب قلة الاهتمام الذي قوبلت به قضية ابنهم.