يتوجه المواطنون الفرنسيون إلى صناديق الاقتراع، يوم غد الأحد 20 يونيو الجاري، برسم الجولة الأولى من الانتخابات الإقليمية وكذا المقاطعات، في استحقاق مزدوج يمثل اختبارا لمختلف القوى السياسية، وذلك على بعد أقل من عام على الانتخابات الرئاسية. وتم تأجيل الانتخابات الإقليمية وانتخابات المقاطعات الذي كان مقررا في مارس الماضي، بسبب تفشي وباء "كوفيد-19′′، ليتم في نهاية المطاف إقرار إجرائهما في 20 و27 يونيو الجاري. وستمكن المحطتان الانتخابيتان، اللتان ستكونان بمثابة اختبار للأحزاب السياسية، على بعد بضعة أشهر من الرئاسيات، أكثر من 43 مليونا، من اختيار رؤساء 12 جهة، بالإضافة إلى غوادلوب ولا ريونيون، وتعيين مستشاريهم الإقليميين من ضمن 155 قائمة مرشحة. ويجب أن تضم القائمة، في الجولة الأولى من هذا الاقتراع النسبي، أكثر من 50 في المائة من الأصوات المدلى بها على مستوى الجهة ليتم انتخابها، ما يؤشر على إغلاق الاقتراع.