كشفت تقارير إسبانية أنّ رئيس الحكومة، "بيدرو سانشيز"، سحب إدارة ملف الأزمة الإسبانية المغربية من وزير الخارجية "آرانشا غونزاليس"، وذلك بسبب الانتقادات الكبيرة الموجهة لها في تدبيرها لأزمة بلادها مع المملكة المغربية. ووفق المصادر ذاتها، كلّف رئيس الحكومة الإسبانية، نائبته "كارمن كالفن"، في إطار مساعيه من أجل التوصّل لحل ينهي الأزمة مع المغرب. وأوضحت المصادر ذاتها، قرار رئيس الحكومة، يأتي أساساً لكون "غونزاليس" المسؤولة الرئيسية عن فضيحة استقبال زعيم ميليشيات البوليساريو على التراب الإسباني بهوية مزوّرة تحت ذريعة "المبررات الإنسانية"، بالإضافة إلى سوء إدارتها لتبعات الأزمة. وعلاقةب بالموضوع، كشفت صحيفة "أوك دياريو"، أنّ مسؤولين دبلوماسيين وموظفين بوزارة الخارجية الإسبانية، يطلقون لقب "غونزاليس ليوس" أي"غونزاليس الفوضوية"، بعد أن ورّطت بلادها في مجموعة من المشاكل الخارجية، وفشلها في إدارة عدد من القضايا الدبلوماسية المهمة خلال الآونة الأخيرة.