كثر الحديث مؤخرا عن أحد بارونات المخدرات المعروفين بالناظور "ر.س"، والذي حول الطريق الساحلية بين الناظور والدريوش إلى مملكته الخاصة، بالإضافة إلى مناطق أخرى تابعة للإقليمين، حيث يقوم بعمليات لتهريب المخدرات منها بشكل شبه دوري. والأكثر من ذلك فقد تورط المعني بالأمر في عدة عمليات لتبادل النار بالأسلحة النارية، حيث اندلعت مواجهات بينه وبين أباطرة مخدرات أخرين، ما زرع الرعب في المواطنين ومستعملي هذه الطريق، وسكان تلك المناطق. ويؤكد مصدر ناظورسيتي، ان المعني خرج فعلا عن السيطرة، واصبح يعتبر تلك المنطقة ملكا له دون حسيب ورقيب، حيث يصول بين شواطئها لممارسة نشاطه الإجرامي، دون ان يتمكن احد من إيقافه عند حده. وأبرز ذات المصدر ان المعني بالأمر وهو المعروف وسط الناظوريين، عاد بقوة لنشاط تهريب المخدرات، وله علاق مع مجموعة من المهربين من خارج الإقليم وشبكات التهريب بأوروبا، ويريد السيطرة بشكل كامل على هذا النشاط ولو بالقوة.