يترقب عدد كبير من أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج، بفارغ الصبر القرار الذي ستتخذه الحكومة المغربية، بخصوص إعادة فتح الحدود البرية والجوية، واستقبال المهاجرين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن. وقد تجنبت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، نزهة الوافي، الكشف بشكل واضح وصريح عما إذا كان المغرب عازم بالفعل على تنظيم عملية مرحبا هذا الصيف، حيث اكتفت بالتأكيد على أن الأمر مرتبط بعدة عوامل. واعتبرت الوزيرة المكلفة بمغاربة العالم، خلال جوابها في جلسة للأسئلة الشفهية، أن تطور الوضعية الوبائية بدول إقامة الجالية المغربية ودول العبور هو محدد أساسي فيما يتعلق بما إن كانت عملية مرحبا سيتم تنظيمها من عدمه.