يناقش البرلمان اليوم الاثنين 8 يوليوز، خطة بديلة لعملية "مرحبا" الخاصة بعبور أفراد الجالية المغربية خلال فترة العطلة الصيفية، والتي أعلن وزير الخارجية والتعاون الدولي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، في وقت سابق، إلغاءها بسبب تفشي جائحة فيروس "كورونا" المستجد. وستحل الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج نزهة الوافي، بلجنة الخارجية والتعاون والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج لدراسة موضوع "عملية العبور لهذه السنة". وسوف يتمحور جدول أعمال اجتماع اللجنة بحضور الوزير المنتدبة، "الوضع الاستثنائي الذي يجتازه العالم، وما يتطلبه ذلك من إجراءات احترازية لضمان الأمن الصحي وتدابير مواكبة الشروط الملائمة لتوفير الظروف المناسبة لعملية مرحبا لهذه السنة". للإشارة، سبق وصرح رئيس لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج سعيد غربي، في حديث سابق ل"تيلكيل عربي" اليوم الخميس 25 يونيو، أن "البرلمانيين سوف يطلبون إيجاد صيغة بديلة، تكون جاهزة في حال فتح الحدود الدولية للمغرب مع باق الدول، والاستعداد المسبق لاستقبال أفراد الجالية المغربية الراغبين في دخول المغرب لقضاء العطلة الصيفية ولقاء أقاربهم". وتابع المتحدث ذاته، أن "البرلمانيين سوف يتقدمون بطلب للوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج نزهة الوافي، من أجل دراسة إحتمال ظهور حالات استثنائية لمغاربة راغبين في العودة إلى بلادهم في فصل الصيف". وطرح رئيس اللجنة سعيد غربي في تصريحه السابق، ما جاء على لسان الوزير ناصر بوريطة، بكون وجود 80 ألف طالب مغربي، يجب تعاطي مع أوضعهم في دول المهجر بعد نهاية الموسم الدراسي، ومع رغبتهم في العودة إلى وطنهم خلال فترة العطلة. وشدد على أن "البرلمانيين واعين بأن أي صيغة بديلة لعملية (مرحبا) تفرض الأخذ بعين الاعتبار تطور الحالة الوبائية لجائحة فيروس (كورونا) المستجد، سواء في المغرب أو دول المهجر، ما يفرض اعتماد تدابير احترازية صارمة، واعتماد التحليلات المخبرية في حال السماح بدخول أفراد الجالية". كما أكد رئيس اللجنة أن "مجموعة من الجمعيات والهيآت التي تتمثل مغاربة العالم، عبروا بعد إعلان إلغاء عملية (مرحبا)، عن رغبتهم في إيجاد صيغة بديلة لها".