تسبب غياب التنسيق بين السلطات المختصة والمقاولات ومكاتب الدراسة بخصوص مشروع تزفيت الشارع الرئيسي الرابط بين مدينتي الناظور وازغنغان، وبالضبط على مستوى منطقة أبو الوفا، قرب محطة القطار بحي بويزازان، في ظهور "الحفر بعد التزفيت" بدعوى انجاز قنوات تصريف مياه الأمطار. واستنكر مواطنون قاطنون بالحي المذكور خصوصا على واجهة الطريق، وكذا مستعملي ذات المحور الطرقي الذي يمر منه الآلاف يوميا بين أزغنغان والناظور، من ما وصفوه بالعشوائية في الأشغال، حيث أشاروا أن أشغال انجاز قنوات تصريف مياه الأمطار تسبق إنجاز أشغال التزفيت. وتسأل المواطنون عن دور اللجان الاستباقية ومكاتب الدراسة الخاصة بإنجاز مشاريع البنية التحتية، وكذا لجان المراقبة، حيث أكدوا أن ما يقع بالشارع الرئيسي الرابط بين الناظور وأزغنغان الذي لم تمر على تزفيته ثلاثة أشهر هدر للمال العام والإهمال في تتبع واحترام دفاتر التحملات. وعلاقة بالموضوع أكد متحدثون ل"ناظورسيتي" أن ما يقع بالشارع الرئيسي الرابط بين الناظور وأزغنغان، يعيشه أغلب الشوارع التي تم تزفيتها مؤخرا وسط مدينة الناظور، حيث أشاروا أنه تم الشروع في انجاز حفر بشارع الأمير سيدي محمد لتمرير قنوات تصريف المياه.