شهدت ساحة حمان الفطواكي بالناظور مساء اليوم الخميس 20 أكتوبر الجاري، وقفة نظمتها حسب ماجاء في بيانها إلى الراي العام الفعاليات الأمازيغية المستقلة بالناظور، أعربت من خلالها عن فرحتها بنأ مقتل معمر القذافي، كما رددت شعارات مستنكرة بمجموعة من سلوكات وممارساته طيلة ولايته الرئاسية لدولة ليبيا. وقد أكد بيان للفعاليات ذاتها توصل ناظور سيتي بنسخة منه، أنه " على إثر نبأ مقتل الطاغية معمر القذافي نعرب نحن الفعاليات الأمازيغية المستقلة بالناظور، عن سعادتنا تجاه هذا الخبر السار، كما نتقدم بأحر التهاني والتبريكات للشعب الليبي الحر لنجاحه في استئصال أحد أكبر رموز الفساد والإستبداد والطغيان من وطنه، ولا ننسى أن نتقدم بأحر التعازي لأسر شهداء ثورة 17 فبراير بليبيا الحرة وباقي عائلات شهداء الثورة المنحدرين من مناطق مختلفة من دول شمال إفريقيا وشهداء الثورات الأمازيغية والعربية " واضاف البيان ذاته أنه بهذه المناسبة التاريخية " نؤكد أن تنظيم هذه الوقفة يأتي ردا على العداء والحقد الدفين الذي كان يكنه الطاغية معمر القذافي للأمازيغية والأمازيغ عامة خاصة اخواننا الليبيين الأحرار ويأتي رفضا لكل أشكال التقتيل التي تنهجها مختلف الأنظمة ضد شعوبها المطالبة بالحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية ويأتي لإعلان تضامننا اللامشروط مع جميع الشعوب التواقة إلى التحرر " وقد إعتبر المشاركين في الوقفة أن مقتل الطاغية معمر القذافي يعد انتصارا لجميع شعوب العالم والشعب المغربي والأمازيغي خاصة، كون نظام العقيد المقتول كان يعادي الهوية الأمازيغية والوحدة الترابية للمغرب بدعمه المتواصل لجبهة الخزي والعار المعروفة بالبوليزاريو وأن ما لقيه القذافي يعد درسا لطغاة العالم الذين ينتظرهم نفس المصير. وأكدت ذات الفعاليات مواصلتها درب النضال من أجل استئصال مختلف اشكال الفساد الناخر لجسم مؤسسات الدولة عموما والمؤسسات العمومية بالناظور بشكل خاص كما طالبت عبر بيانها بتوفير اسباب العيش للمواطن المغربي الشغل الصحة التعليم السكن الأمن.. وطالبت المجلس الإنتقالي الليبي بضمان حقوق الأمازيغ بليبيا ورد الإعتبار للمواطنين المغاربة ضحايا الطاغية القذافي.