تستعد المملكة العربية السعودية للتطبيع مع إسرائيل، وذلك وفق الشروط التي حددتها، وتتعلق أساسا بإحراز تقدم في عملية السلام. وقد اشترطت السعودية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل إحراز تقدم في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وصرح وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، لشبكة "سن إن إن" الإخبارية الأمريكية يوم أمس الخميس فاتح أبريل الجاري، في معرض رده على سؤال عما إذا كانت هناك صفقة تطبيع وشيكة بين المملكة وإسرائيل. وأضاف الوزير ذاته، أن إبرام أي صفقة حول تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل "يتوقف على إحراز تقدم في عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين". كما أوضح المتحدث ذاته، أن هناك صفقة تطبيع مطروحة على الطاولة منذ 2002 وهى مبادرة السلام العربية، "وحتى قبل ذلك، كانت لدينا المبادرة الأولى التي قدمتها المملكة سنة 1982، والتي طرحت آفاق التطبيع الكامل والتام مع إسرائيل مقابل تسوية عادلة للقضية الفلسطينية".