استنكر عدد من التجار ومالكي المشاريع الصغرى المنتمين لقطاع الهن الحرة، التدابير الحكومية التي تفرض عليهم إغلاق محلاتهم خلال ساعات مبكرة من المساء، مؤكدين أن أغلبهم أصبحوا ضحايا أزمة فرضت عليهم من طرف السلطات بمبرر مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد. وقال تجار في حديث مع "ناظورسيتي"، إنه في الوقت الذي كانوا ينتظرون فيه الخروج من الضائقة التي صاروا يتكبدون مرارتها منذ سنة، فرضت عليهم ضريبة جديدة في إطار تطبيق القانون الجديد المتعلق بالمساهمة المهنية المرتبطة بالتغطية الصحية. وأكد غاضبون على القرارات الحكومية غير محسوبة العواقب، أنهم أصبحوا عرضة للضياع والتشرد نظرا للتبعات الاقتصادية التي فرضتها عليهم جائحة كورونا، موضحين أنهم تفاجؤوا بفرض ضريبة جديدة عليهم خلال فترة حساسة كانوا ينتظرون فيه صناعة سياسات اجتماعية تنقذهم من شبح الافلاس.