خلال جولة ليلية قادتنا الى شارع مولاي عبد الله بمدينة العرائش يعم الظلام الدامس وتنعدم الانارة العمومية بالشاع المتوجد في قلب المدينة والذي يعرف حركة دائبة مما يعوق الحركة ويعطي صورة لمدينة مظلمة تعاني من عاهمة مستمديمة لمسوؤليها مع ساكنة المدينة تأخر التهيئة بالشارع المذكور ينضاف اليه ازدحام السيارات في مواقف سيارات عشوائية تشوه جمالية المدينة وتعوق حركة السير والجولان بعد تحويل الشارع في اتجاه واحد . ولاحظنا في هذه الجولة انضباط الساكنة لقرار الاغلاق كل المطاعم والمقاهي والمحلات التجاريةمقفلة والشوارع شبه فارغة في اجواء باردة هذا اليوم بمدينة العرائش . وخلال هذه الجولة التي قادتنا الى قيسارية سوق سبتة تحاورنا مع تجار المدينة ومعاناتهم مع اوضاع الجائحة والتهيئة الجديدة التي اثرت على نشاطهم التجاري مع يوسف البركاني الذي أكد التزام تجار سوق سبتة مع الاغلاق مضيفا ان التوقيت لايناسبهم خاصة ان المدينة تعرف الرواج بعد الزوال وكورونا خلقت ازمة خانقة خاصة بعد توصلهم بالضرائب في هذه الظرفية وان تجار سوق سبتة يعانون، وناثروا بالاضافة الى ذلك من ضعف الانارة العمومية . وكشف عن الحالة الكارتية التي اصبح عليها السوق منذ احداثة منذ 30 سنة لم يخضع الى اية اصلاحات اوصيانة.وطالب بتسوية الوضعية لهذا السوق بعد اداء كرائه الى جانب البراريك التي كانت متواجدة بالسوق وطالب بانصاف التجار الصغار وحمايتهم من التشرد. من جانب اخر ابرز الوضعية الماساوية التي يعيشها التاجر الصغير او التاجر بالتقسيط وافلاس عدد من التجار وعدم استفادتهم من جائحة كورونا وعدد من الخدمات التي تقدمها الحكومة. ومن جانبه فان الشنثوف رشدي اكد بخصوص مدى احترام تجار قيسارية سوق سبتة لقرار الحكومي باغلاق الساعة الثامنة والأضرار التي لحقت بهم انهم يعانون من الديون والضرائب بالاضافة الى كساد السلع وضياعها وان السوق التابع للبدية يعاني من ضعف الصيانة والصباغة .مؤكدا معانة التجار المحرومين من التغطية الصحية وعدم استفادة اسرهم من الخدمات التي تقدمها الحكومة . ومن جانبه ابرز عبد الغني أحد التقنيين العاملين بسوق سبتة في بيع واصلاح الوضعية الكارتية التي اصبح عليها السوق وتاثره بانهيارات وتداعيات الجدران وتشققات تهدد سلامة مرتفي السوق والتجار العاملين به مما يستدعي تدخلا عاجلا من بلدية العرائش للترميم والصيانة وبالعناية بهذا السوق التاريخي المحدث منذ 1986 وتباع فيه الملابس والاحذية والهواتف والاجهزة الالكترونية .