يستعد الجيش المغربي بمعية نظيره الأمريكي، خلال شهر مارس الجاري، لإطلاق تمرين بحري، بمشاركة عناصر البحرية الملكية المغربية والقوات الملكية الجوية المغربية، والبحرية الأمريكية، والتي ستخصص معدات حربية عملاقة ومتطورة. وفي هذا الصدد كشفت سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية بالمغرب، اليوم الأربعاء 3 مارس الجاري، أن هذا التمرين البحري، يهدف إلى تحسين العمل المشترك بين البحرية الأمريكية والبحرية الملكية في العديد من مجالات الدفاع، وخاصة مجال الهجمات على السطح، ومحاربة الغواصات، وكذا الضربات الجوية-البحرية، والدعم اللوجستي المشترك وعمليات الحظر البحري. ومن أبرز المعدات الحربية التي ستخصصها البحرية الأمريكية، توجد حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت إيزنهاور" والتي تعمل بمحرك نووي، ويبلغ وزنها 114,000 طن، ويبلغ طولها 332.8 متر، حيث سيتم تخصيصها في تدريبات "Lightning Handshake"وتعني "مصافحة البرق".