من المرتقب أن يكون العدد الأول من "مجلة هسبريس" في أكشاك مدينة الناظور ابتداء من يوم الجمعة 4 يناير حسب ما أعلن عنه فؤاد مدني مدير النشر ورئيس التحرير الفكرة مجنونة لكنها تطور معقول ومفهوم" حسب فؤاد مدني الذي أضاف أن "فكرة إصدار مجلة هسبريس تشكل استمرارا لقصة النجاح الكبير الذي حققته وتحققه جريدة هسبريس الإلكترونية". وفي هذا الصدد كان قد قال محمد أمين الكنوني مؤسس "هسبريس" الإلكترونية، حين افتتاحه المقر الجديد الخاص بالمجلة وسط الدّار البيضاء: "سنعمل جاهدين ليكون العدد الأول لهذا المولود الجديد في الأكشاك خلال الأسبوع الأول من شهر يناير 2013"، واستطرد الكنوني: "نعتقد في هسبريس أن المغرب اليوم في حاجة إلى مجلة أسبوعية مستقلة حقيقية تعيد الاعتبار للتحليل الصحافي وللأجناس الصحافية الراقية". أمّا حسّان الكنوني، المدير العام لشركة "هسبريس مَاغْ" التي تصدر "مجلة هسبريس"، يرى أن "ما منح هسبريس الإلكترونية نجاحها هو، من جهة، مهنية ومسؤولية صحافييه وطاقمه، ومن جهة أخرى استقلالية رأسماله، وهي الاستقلالية التي سنتمسك بها في تجربة هسبريس المجلة" وأضاف حسان: "نؤمن في هسبريس بقضية أساسية وهي: الفصل ما بين التحرير ورأس المال، لأن هذا الأمر بالنسبة إلينا كان هو الضامن لنجاح الجريدة الإلكترونية، ونعتقد أنه سيكون الضامن أيضا لنجاح المجلة". من جهة أخرى، أكد المشرفون على المشروع أن أحد الرهانات المهمة التي شكلت الفكرة المحورية للمشروع: "إصدار مجلة بطاقم شاب"، وهو الرهان الذي نجحوا في تحقيقه حيث إن متوسط عمر الطاقم الصحافي للمجلة هو 28 سنة وهو ما وصفه فؤاد مدني ب"الإنجاز الكبير والنجاح الحقيقي الذي قمنا به إلى اليوم". المجلة تصدر في 52 صفحة، وتحتفي بكتاب أعمدة مغاربة متميزين، كما "ستكون تجربة فريدة في كل شيء، حسب مدير النشر، "نحن لن نكون بديلا لأحد، ولن نشبه أية نشرة أخرى، سوف نتعامل مع هسبريس المجلة كتجربة" يقول مدني. وكان العدد ال"صفر" من مجلة هسبريس قد صدر منتصف شهر دجنبر الماضي، وقد ووفيت به عيّنة منتقاة بغية الإطلاع واستجماع الآراء الفنية المقترنة بإخراج المجلة والهويّة البصرية لهذا المنتوج المعزّز للساحة الصحفية الأسبوعيّة. وشهد يوم الخميس 3 يناير نزول العدد الأوّل من مجلة هسبريس إلى أكشاك الرباط والدّار البيضاء، على أن تعمل الشركة المتعاقد عليها للتوزيع بوضع المجلّة ضمن باقي أكشاك المغرب ابتداء من صباح الجمعة 4 يناير، بما في ذلك النّاظور والحُسيمة.