نصحت الناطقة الرسمية بإسم الحكومة الفرنسية ووزيرة حقوق المراة بذات الدولة رئيس هذه الأخيرة " فرنسوا هولندا " بزيارة الريف المغربي ، بعدما إختار الرئيس السابق "جاك شيراك " الإستقرار بتارودانت و غريم اليساريين " نيكولا ساركوزي " الذي إقتنى مؤخرا " فيلا " بمدينة مراكش للعيش هناك . نجاة بلقاسم المنحدرة من منطقة بني شيكر بإقليم الناظور ، و التي حضيت مؤخرا بحقيبة وزارية في حكومة فرنسان المرؤوسة من لدن " فرانسوا هولاندا " ، قدمت نصيحة لرئيسها من أجل زيارة الريف المغربي في إطار الإجابة على أخر سؤال طرح عليها خلال إستضافتها على مجلة " دياسبورما " التي تبثها القناة الثانية .
حلول بلقاسم ضيفة على البرنامج الذي إستغرق تسجيله أزيد من شهرين ، كشفت فيه على الوجه الحقيقي لسياسية غادرت وطنها المغرب في سن الرابعة للإستقرار بفرنسا رفقة والديها ، و أكدت أن إختيارها لمجال السياسة بدولة أروبية جاء بعد مخاض ذهني عسير نظرا للتخوفات التي كانت تربكها خاصة كونها تعيش في بلد أجنبي ... لكنها في الاخير إختارت الطريق الصحيح وتوفقت في ذلك ... أضافت نجاة .
ولم تخفي نجاة ، إفتخارها بجذورها و أصولها المغربية ، كما أبدت إعجابها بالموسيقى الريفية ، وأعربت عن إستعدادها للتعاون مع المغرب و باقي البلدان المغاربية و الإفريقية من أجل العمل سويا لتأهيل قطاع المرأة سيما ما يتعلق بصيانة حقوقها .
إلى ذلك فإن نجاة بلقاسم ( وزيرة حقوق المرأة و الناطقة بإسم الحكومة الفرنسية ) و هي الريفية التي سطع نجمها في سماء فرنسا و كان له دور كبير في تفوق " فرنسوا هولاند " على الرئيس الفرنسي السابق " نيكولا ساركوزي " ، إزدادت في 4 أكتوبر 1977 ، و هاجرت إلى فرنسا في سن الرابعة رفةة والدتها و شقيقتها الكبرى ، و إلتحقت بوالدها لتحصل بعده على الجنسية الفرنسية و عمرها 18 سنة .
وسبق لنجاة فالو بلقاسم ، أن إشتغلت مستشارة لسيجولين رويال خلال حملتها في الإنتخابات العامة الفرنسية سنة 2007 ، و نائب عمدة ليون ، كما شغلت إلى غاية دجنبر 2011 عضوا في مجلس الجالية المغربي بالخارج ، و هي ناشطة من أجل المساواة في الحقوق و الفرص ، خصوصا أخلاقيات عالم الأحياء و في مجال وسائل الإعلام .