اتصل شخص ' ج . م ' بناظور 24 منتمي إداريا لجماعة دار الكبداني ، يشتكي من التصرفات الخطيرة الذي اقدم عليها ممرض معروف بذات الجماعة القروية المسمى مصطفى حيث اكد هذا الأخير انه اتجه لمستوصف دار الكبداني بعدما اجرى فحصا طبيبا ب ' ابن الطيب ' قصد حصوله على الدواء . الرسالة : بعد ان اجريت لنفسي فحصا طبيبا ببلدية ابن الطيب ، عدت الى مقر اقامتي بدار الكبداني ، تم توجهت الى المستوصف قصد طلب الأدوية مجانا بسبب ضعف حالتي المادية .
أحالتني طبيبة المستوصف على المسمى ' مصطفى ' فهو ممرض قصد الحصول على الدواء ، الا انه ادعى بأن هذه الأدوية غير موجودة بصيدلية المستوصف . فلما قدمت له بطاقة نظام المساعدة الطبية " راميد " سخر في وجه قائلا امام الملإ ( بالنسبة لي هذه البطاقة لا تساوي عندي شيئا ) ولما هددته باللجوء الى قائد القبيلة تدخل الممرض سعيد متوسلا مني ألا أذهب ، ووعدني بإحضار الدواء من الدريوش في اليوم الموالي ، وأمام هذا الغبن الذي احسست به ، اقترضت مبلغا من المال واشتريت الدواء من الصيدلية .
فهل هذه المعاملة سيتم تحسين الخدمات الصحية في بلدنا ؟ وإذا كانت بطاقة راميد لا رساوي شيئا عند المقيمين على مستشفياتنا فلما ذا يتم تسليمها لنا ؟ وهل حقا صيدلية المستوصف لا تتوفر على اي نوع من هذه الادوية المسجلة في وصيفة الطبيب ، ام ان في الأمر إن ؟ .
مادامت مراكزنا الصحية تضم مثل هذا الممرض المسمى مصطفى الذي لا يحترم شعور المرضى ، فكل ما تقوم به وزارة الصحة على رأسها الوزير الوردي يبقى دارا للرماد في أعيننا ، ومجرد وعود شفوية .