الصورة ارشيف ناظور24 أمرت النيابة العامة البارحة الاربعاء 29/09/2012بوضع 20 جمركيا يشتغلون بالمعبر الحدودي الرابط مع مليلية المحتلة و ميناء بني أنصار ، وشرطيين تابعين للمنطقة الإقليمية للأمن الوطني ، رهن الإعتقال الإحتياطي بالسجن المدني بالناظور ، بعد إتهامهم بخيانة الأمانة و الرشوة و الإبتزاز و التزوير . و ذكر موقع ناظورتوداي ان امر الإعتقال جاء بعد جلسة ماراطونية عرفتها المحكمة الإبتدائية يوم أمس الأربعاء حيث إنطلقت ليلا قبل أن تنتهي على الساعة الثامنة صباحا ، ليتم الإحتفاظ ب 22 موظفا عموميا يشتغلون بجهازي الشرطة و الجمارك رهن الحبس الإحتياطي ، في إنتظار إحالتهم على المحاكم المختصة لتقول كلمتها . وأكدت نفس المصادر أنه يوجد من بين المعتقلين مسؤول المعبر الحدودي الرابط بين بني أنصار ومليلية " محمد شاعر " ، الذي أصيب بأزمة صحية مباشرة بعد توصله بقرار الوكيل العام القاضي بمتابعته في حالة إعتقال ،ونقل بعد دخوله في غيبوبة إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية . وكانت المحكمة الإبتدائية قد إستقبلت أمس 57 عنصرا ينتمون لشرطة و جمارك الناظور ، ومثلوا أمام الوكيل العام وقاضي التحقيق للنظر في التهم الموجهة لهم وذلك مباشرة بعد إنتهاء التحقيقات التي باشرتها الفرقة الوطنية مباشرة بعد توقيفهم تفعيلا للتعليمات الملكية التي تروم رد الإعتبار للجالية المغربية المقيمة في الخارج إثر تعرضها لسوء المعاملة و الإبتزاز بالنقط الحدودية للمملكة . هذا وقد حددت المحكمة تاريخ 12 شتنبر لمثول جميع المعتقلين أمام هيئة القضاء للنظر في ملفاتهم ، فيما قرر وكيل الملك متابعة المتبقين و يمثلون 22 فردا ينتمون للجمارك و الشرطة في حالة سراح . من جهة أخرى ، أوضحت مصادر ل " ناظورتوداي " أن بعض المعتقلين من الجمارك دخلوا في إشتباكات شفهية مع متابعين في قضايا مختلفة يقبعون خلف قضبان السجن المحلي بالناظور ، أغلبهم من الذي جرى توقفيهم في عمليات التهريب من طرف ذات الجمركيين موضوع الحديث .