أفاد مواطنون ، أن عصابة الطريق الساحلي عادت لنشاطها رغم توقيف بعض أفرادها قبل مدة ، حيث قامت عناصر إجرامية قبل يومين بإعتراض سبيل السيارات ، وتمكنوا من سلب ممتلكات بعض السائقين في حين عرضوا بعضهم للرشق بالحجارة بعد فرارهم . وعادت هذه العصابة الإجرامية إلى نشاطها العادي ، في ظل عدم تحريك أي خطة أمنية من قبل الدرك الملكي و الأمن الوطني لإجتثاث هذا النوع من الإعتداأت التي تدخل الرعب في نفوس الساكنة ، خاصة أفراد الجالية المقيمة في الخارج ، التي تفضل قضاء عطلتها متنقلة عبر الطريق الساحلي صوب شواطئ الإقليم التي تمتد إلى مناطق أخرى بالدريوش و الحسيمة . وطالب مواطنون تحرك القائد الجهوي للدرك الملكي عبر إعتماد خطة تستعمل لإستئصال كل العناصر الإجرامية التي تتخذ من الطريق الساحلي بؤرة سوداء لترصد الضحايا و تهديد سلامة و ممتلكات السائقين . يذكر أن الأمن الوطني بأزغنغان ، كان في مارس الماضي فككت عصابة تنشط في الطريق الساحلي ، تنشط في مجال العنف و السطو المسلح ، و السرقة الموصوفة و إعتراض سبيل المواطنين بإستعمال مختلف أنواع الأسلحة البيضاء . ويتعلق أمر هذه العصابة التي جرى تفكيكها ، بأربعة أفراد إثنان منهم من ذوي السوابق القضائية في مجال السرقة وهم على التوالي :سعيد أزحاف ،من مواليد 1989 بإيشوماي الناظور و سفيان ملاحي من مواليد 1990 كذالك من إشوماي بالناظور وأختين تمتهنان الدعارة وكونتا بمعية العصابة المذكورة شبكة إجرامية هن ، حسناء و أسماء القطبي من مواليد 1985 و1990 على التوالي ينحدرن من مدينة مكناس ويقطن بأزغنغان بعد إستقرارهن بالناظور ،تمت بمحاصرة المجموعة السالف ذكرها على متن سيارة من نوع أودي ،فيما باقي أفراد الشبكة تمت محاصرتهم على مستوى جبل كوروكو وهي على متن سيارة من نوع مرسيديس 250 وهما على التوالي : محمد الوردي من مواليد 1986 بأركمان وطارق لكحل من مواليد 1988 من مواليد أركمان كذلك إقليم الناظور