ايقاف عصابة متخصصة في سرقة السياراتأفراد عصابة «عويطة» سرقوا 9 سيارات من نوع مرسيديس تاوريرت: ع. العياشي تمكنت مصالح الضابطة القضائية التابعة للأمن الاقليمي من القبض على المسمى: رشيد. غ / الملقب ب «عويطة» العقل المدبر للمجموعة الاجرامية التي تعد من ذوي السوابق العدلية، . حيث كان رفقة عصابته التي مازال بعض افرادها في حالة فرار ينفذون عملياتهم وخاصة سرقة السيارات عن طريق النصب والاحتيال والسطو بكل من تاوريرت والعيون الشرقية ، وقد سبق ان صدرت في حق العقل المدبر، عويطة عدة مذكرات بحث على الصعيدين الاقليمي والجهوي. وقد تم ايقاف رئيس العصابة حوالي الساعة الثانية بعد الزوال من يوم الاثنين بالطريق الدائري (لاروكاد) قرب الثانوية الاعدادية بن سينا وتجزئة المختار السوسي بتاوريرت، حيث كان بصدد محاولة النصب على إمرأة تنحدر من مدينة الناظور واسقاطها في شباك حيله، موهما إياها بأنه يمتلك بقعة أرضية بتجزئة المختار السوسي، وكان المسمى عويطة قد التقى بضحية بمحل لكراء السيارات واخبرته حينها اعتزامها شراء بقعة أرضية (لبناء بيت)، وقد ادعى لها أن أمر الحصول على بقعة ارضية يبقى سهلا، حيث سيتحدث في شأن ذلك الى والده الذي ادعى أنه صاحب عقارات ومقاول معروف على الصعيد الجهوي، الشيء الذي جعل الضحية تثق فيه، ليضرب معها موعدا للقاء زوال يوم الاثنين بتاوريرت. وفعلا حلا بالمكان المذكور، لكن مكالمة هاتفية توصلت بها مصالح الضابطة القضائية والتي تخبر ان الملقب ب«عويطة» المبحوث عنه يوجد على متن سيارة رباعية الدفع بطريق لاروكاد غير مجرى السيناريو حيث توجهت الضابطة القضائية إلى عين المكان، وتمت مطاردته ومحاصرته إلى أن تم إلقاء القبض عليه. وكان المتهم يعتزم أثناء اللقاء بالمرأة/الضحية اصطياد عصفورين بحجرة واحدة السطو على السيارة التي كانت تسوقها والاستحواذ على ثمن البقعة الأرضية الوهمية. وقد اعترف أثناء البحث معه بالمنسوب إليه، حيث ادعى اقترافه كل السرقات التي استهدفت سيارات من نوع مرسيديس 190 و300 ورونو 18 و21 والتي وصل عددها (منذ شهر أبريل 2008) إلى 9 سيارات، اثنتان عثرت عليهما المصالح الأمنية بمنطقتي «النعيمة» و«تلوات» بعد أن تخلى عنهما المتهم بعد إصابتهما بعطب ميكانيكي وحتى لا ينكشف أمره أثناء محاولة إصلاحهما. وقد اتضح لدى الضابطة القضائية أن المتهم كان يلجأ في كل عملية سرقة سيارة إلى تغيير معالمها بمساعدة مطال (محمد. م/ 21 سنة) تم توقيفه هو الآخر، كما تم إيقاف المسمى (الطيب) بمقهى مولاي علي الشريف كان قد اقتنى سيارة من نوع مرسيديس 190 بثمن دون الحد الأدنى بكثير عن سعر هذا النوع من السيارات (أي أنه اشترى السيارة 4000 درهم!؟) وقد كان هذا الأخير قد اشترى سيارة أخرى من نفس الشخص من نوع مرسيديس 190. وبعد استنطاق الجميع وتحرير المحاضر اللازمة تم إرسال رئيس العصابة ومن معه إلى محكمة الاستئناف بوجدة لتقول كلمتها فيهم وذلك من أجل تكوين عصابة إجرامية وتعدد سرقة السيارات والمشاركة وانتحال هوية والنصب وإلحاق خسائر مادية بملك الغير. وتجدر الإشارة إلى أن شخصين من العصابة يوجدان في حالة فرار، وقد حررت برقيات بحث في شأنهما