لا زال وسط الميدان الهجومي الشاب أحمد الشامي لم يحسم بعد ضمن عروض اللعب الكرويّة التي توصّل بها لحدّ الحين.. متواجدا حاليا ضمن مفترق طرق أودت إليه تجربتاه السابقتان بقسم الصفوة المغربي ضمن صفوف شباب الريف الحسيمي والاتحاد الزموري للخميسات. الشّامي، وهو البالغ من العمر 19 سنة، كان قد استهلّ تواجده بجوار كبار البطولة وسنّه لم تصل لل17 بعد، وذلك بُعيد تدرّج تكويني في صفوف فرق ممارسة بتصنيفات الأقسام الدنيا للكرة المغربيّة.. أبرزها ناديا مسقط رأسه الفتح الرياضي النّاظوري وحسنيّة النّاظور. "لم أندم على رفضي عروض التجنيس التي تلقّيتها قبل 3 سنوات، وذلك رغما عن سخائها لاقترانها باللعب ضمن دوريات خليجيّة وحمل أقمصة منتخبات منتميّة للشرق الأوسط.. لقد رفضها أنذاك والدي، وأنا متشبّث بالبصم على تجارب ببلدي بغية الرفع من مهاراتي وتنافسيتي أوّلا" يقول أحمد الشامي لهسبريس. ورغم إصرار ذات اللاعب الشاب على عدم الخوض في العروض التي توصل بها للعب بالبطولة الاحترافيّة في ثاني مواسمها بالمغرب إلاّ أنّه قال إنّ الحسم سيكون لصالح "ناد يعادل وزن فريقي الحسمية والخميسات" من أجل "البصم على أداء أفضل". "لا أخفي رغبتي في الانظمام لإحدى المنتخبات الوطنيّة، إلاّ أن رغبتي الحقيقيّة تكمن في إصراري على كسر القاعدة التي يسير عليها اللاّعبون الحاملون للقميص الوطني والمنتمون للريف، إذ أنّ غالبيّتهم العظمى وصلت هذا التواجد بفعل ممارستها ببطولات أوروبيّة.. إلاّ أنّ التموقع بناد قويّ لقادر على جعل الأسماء الكروية المنتمية لذات المجال من شمال البلاد، زيادة على باقي اللاعبين المحلّيين، تتموقع بالنخبة بناء على أدائها ضمن الدوري المغربي" يزيد الشامي.