أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية ، في بلاغ تحصلت "ناظور 24 " على نسخة منه ، توقيف مواطنين " ر، ع " و " ن م " ، بمدينة مليلية المحتلة ، بعد الإشتباه في إنتمائهما لخلية إسلامية متشددة ، كانا حسب البلاغ في ينسقون مع جماعات متطرفة بهدف إستقطاب الشباب و تدريبهم في معسكرات مكرسة للتنجنيد . وأورد البلاغ ، أن الموقفان والبالغان من العمر 25 و 30 سنة ، كانا مكلفان بتجنيد شبان ، ويقودان مجموعة ذات تشبعات دولية تؤمن بالتدريب في المعسركات و مناطق النزاع ، و أكد في هذا الإطار وزير الداخلية خورخي فرناندير دياز " أنهما شخصان قادران على إرتكاب إعتداأت بالغة القوة " . واوضح البيان ان الموقوفان من طرف عناصر الحرس المدني الإسباني بمليلية المحتلة ، يشتبه في تورطهما في جريمة "بتعذيب وقتل" عضوين من المجموعة نفسها حاولا التخلي عنها "والخروج على التشدد الديني القوي الذي كانت تفرضه". ولتعميم الخبر ، سارعت وزارة الداخلية إلى نشر صور الموقوفان على وسائل إعلام إسبانية ، وذلك بهدف إحاطة الرأي العام بجميع تفاصيل هذا الملف الذي من المرتقب ان تفتح فيه المصالح الامنية بالمغرب تحقيقا فيه ، كون المنطقة التي ألقي فيه القبض على المتهمين تبعد عن منطقة بني أنصار الواقعة تحت نفوذ المنطقة الإقليمية للامن بالناظور بكيلومترين فقط .