اوردت مواقع اليكترونية تابعة لاحد التنظيمات الجمعوية الفتية بالناظوران السيد اميليو فرنانديث كاستانيو عين قنصلا عاما جديدا للمملكة الاسبانية بالناظور خلفا للقنصل الحالي خوخي كابيثاس الذي تقرر إلحاقه بالقسم التجاري للقنصلية الاسبانية بمدينة بورتو اليكري بالبرازيل.. و ايمانا منا بأخلاقيات مهنة الصحافة و التي تفرض علينا تقصي الحقيقة قبل نشرها و خلافًا لما أوردته بعض المواقع الالكترونية المحلية الزميلة حول "موافقة الحكومة الاسبانية على تعيين السيد اميليو فرنانديث كاستانيو قنصلا عاما جديدا للمملكة الاسبانية بالناظور خلفا للقنصل الحالي خوخي كابيثاس" وكذا ما أضافته ذات المواقع استنادًا الى مصدرها الناظوري الذي يمدها بمعطيات مغلوطة ". تأكد لدينا ومن خلال اتصال بقسم الصحافة التابع لسفارة المملكة الاسبانية بالرباط، أن الخبر السالف ذكره كاذب جملة وتفصيلا.. وأن القنصل خورخي كابيثاس" باقٍ بمنصبه بهاته المدينة لما أبلاه من بلاء حسن وما أبان عنه من كفاءة مهنية عالية في تعامله وكذا اسهامه في توكيد العلاقات المغربية الاسبانية من خلال مشاركته في عدة انشطة جمعوية و رياضية باقليم الناظور و الحسيمة .كما "أن لا بوادر في الافق تشير الى تغيير القنصل الاسباني بالناظور خاصة أنه يحضى بمكانة عالية واحترام من لدن مسؤولي ادارته بمدريد" يضيف مصدر موثوق به بالرباط.. وعليه، يتضح جليًا ان المواقع الزميلة التي اوردت النبأ الكاذب، وقعت في فخ تمرير الاقصوصات الزائفة التي أضحت الشغل الشاغل للمصدر الذي يمدها بتلك الخزعبلات.. ونشير مع التأكيد الجازم أن بعض الزملاء بدأوا يتنبأون الى مثل هاته التمريرات المحبوكة.