مازالت السيوف والسواطير تلعلع في شوارع مدينة الناظور في واضحة النهار وأنصاف الليالي من قبل عصابات مختلفة تكونت في مدينة الناظور على أنقاض الربيع العربي الذي أتى على هذه المدينة التي لم تعهد على قانون الغاب والانفلات الأمني الخطير بعدما انسحبت أجهزة الأمن في السنة الماضية من حياة المواطنين اليومية خوفا من المواجهات التي تكون مدينة الناظور مصدرا لها من اجل التغيير "كما يعتقد المخزن" والحال أن مدينة الناظور لم تتمكن من تامين حتى أرواحها وأملاكها ناهيك عن الخروج إلى الشوارع من اجل التظاهر. هذه العصابات التي تأتي إلى الناظور عبر قطار "التنمية" السريع "عويطة" بالمجان عبر الاندساس في مقطوراته من مختلف مدن المغرب خلفت رعبا لا مثيل له في صفوف المواطنين، حيث أصبحت الرؤوس تحلق بالسيوف من أجل هاتف لا يتعدى ثمنه 200 درهم أو حقيبة يدوية مخصصة للنساء مليئة بالماكياج المزور المستورد من الصين، هذه المسروقات التي لا تستحق لا ساطور ولا سيوف ولا ماء قاطع يقول أحد المواطنين الذي تعرض للسرقة بساحة الحاج مصطفى قرب بنك المغرب بعدما تمكنت منه عصابة مكونة من 6 أشخاص جلهم يملكون سيوفا عبارة عن "سارجوانات" مخصصة للبناء. فمن أين أتت هذه العصابات وماذا تريد من مدينة الناظور، وكيف عجز الأمن على التصدي لهذة الحيوانات البشرية التي اتت إلى المدينة وما هو مستقبل منطقة مارتشيكا السياحية في ضل هذا الاكتساح الإجرامي الذي أجمع العديد من المتتبعين على انه مقصود ومفتعل من اجل تشويه الناظور لإفشال مشروع مارتشيكا ميد لان الناظور يجب أن يكون بقرة حلوب لا للدولة من جهة ولا للمفسدين الذي يتوزعون على عموم الإدارات والمرافق العمومية بالمدينة من جهة أخرى وجعل الناطور فقط قبلة للتهريب والحريك ومختلف اساليب الاجرام بالاتفاق مع الزميلة هيبة ريف http://www.hibarif.com/details-5731.html