وقد أثار المهرجان في نسخته الثانية العام الماضي بالمدينة الحمراء غضب شباب المدينة (في إطار ما يسمى "شباب ائتلاف مغاربة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة") الذين نظموا وقفة احتجاجية أمام فندق "رياض موكادور أكدال" عقب تنظيم المهرجان لأول مرة بمراكش بعد أن رفضت تركيا استمرار تنظيم نسخته الثانية على أراضيها. وقد استنكر "شباب الائتلاف" بشدة التطبيع والقبول الرسمي باستضافة "صهاينة" على أرض المغرب والسماح لهم بتنظيم عدد من المهرجانات ذات الطابع الإباحي. يشار إلى أن تنظيم مثل هذا المهرجان في الظروف الحالية قد يثير غضب العديد من الجهات المدنية والحقوقية المناهضة للتطبيع مع "إسرائيل" من جهة، كما سيثير استياء الجهات الرافضة لتنظيم أية مهرجانات ذات طابع لا يتناسب وظرفية المغرب الحالية الرافضة لتبذير الأموال واستعمالها في نطاق غير أخلاقي. وحسب الموقع الرسمي للمهرجان، فإن حوالي 16 أستاذة راقصة بينهم رجلان سيقومون بتدريب وتعليم فتيات المغرب وطيلة أربعة أيام أساليب الرقص الشرقي من أجل الدخول في منافسة أحسن ثلاث راقصات، هذا بالإضافة إلى تنظيم ورشات خاصة بالرقص وحفلات ليلية صاخبة. أما عن جوائز المهرجان، فقد أكد ذات الموقع على أن الفائزات الثلاثة الأوائل سيشاركن في كبرى مهرجانات الرقص على المستوى العالمي في كل من لاس فيغاس بأمريكا وأستانا بكازاخستان ولينانو سابيادورو بإيطاليا، بالإضافة الى جوائز مالية مهمة.