أجلت المحكمة الابتدائية بالناظور ، النظر في الملف الذي يتابع فيه المسمى "سعيد الشرامطي" إلى غاية 24 ماي القادم، لعدم وجود ترجمة باللغة العربية للوثائق التي تقدم بها دفاع المدعي. و ترجع تفاصيل الملف الذي يتابع فيه الشرامطي في حالة سراح ، إلى تاريخ 17 شتنبر من سنة 2008 ، حين أقدم معية مجموعة من الأشخاص على محاصرة بعض المسؤولين الأمنيين المليليين ، بحدود بني أنصار ، و الاعتداء عليهم بالضرب و التحريض على ذلك، من ضمنهم رئيس النقطة الحدودية الوهمية و رئيس المفوضية العليا للأمن الوطني بمليلية المحتلة و رئيس قيادة الحرس المدني ، والرائد النائب الأول لرئيس قيادة نفس الجهاز، الذين كانوا في بني أنصار في اجتماع رسمي مع نظرائهم المغاربة.
المعتدي "سعيد الشرامطي" أعتبر آنذاك المحرض الأول وقد سعى وراء ذلك للتغطية على تعاملاته المشبوهة و المعلومة مع الإسبان، قبل أن يفصل من عمله معهم حين كان يعمل مع الأمن الاسباني في الحدود الوهمية كعون..
وجدير الاشارة له ان سعيد الشرامطي رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان ، سبق له وان أدين بسبعة أشهر حبسا نافذا، بتاريخ 29/01/2004، ضمن القضية عدد: 3115/03، بتهمة النصب و الاحتيال والمساعدة و التحريض على المغادرة السرية للتراب الوطني و عدم حمل بطاقة التعريف الوطنية.
كما أدين في القضية عدد: 3287/2001، بخمسة أشهر حبسا نافذا، بتاريخ 29/10/2001، بتهمة المشاركة في إخفاء مسروق ومساعدة أجانب من أجل الدخول السري إلى التراب الوطني و على الإقامة غير الشرعية وانتحال هوية الغير و النصب و الاحتيال.
هذا بالإضافة إلى عقوبات أخرى مرتبطة باغتصاب قاصر ، وقضايا لازالت تروج بمحاكم المدينة.