هاجم مرشح حزب الاتحاد الدستوري جمال بنعلي، محمد ابرشان، خلال التجمع الخطابي الحاشد الذي نُظِّم مساء امس السبت 19 نونبر الجاري، بمركز فرخانة، لحشد اصوات الناخبين من اجل التصويت على وكيلة لائحة الحزب، فريدة خينيتي وقال جمال بنعلي أن أكبر جريمة يمكن ان تُقترف في حق المنطقة "هي تكرار فوز ابرشان لولاية اخرى في البرلمان".. و اضاف: "اذا دعمنا نفس الوجوه التي كانت تمثلنا في السابق فسوف لن تعرف المنطقة اية تنمية"، ولهذا فقد كانت دعوته صريحة من اجل طرد العابثين بمصير المنطقة (في اشارة منه لبرلماني المنطقة ابرشان)..حيث دعا للاختيار المناسب، وقال: "من له الغيرة على فرخانة و بني شيكر و الناظور الكبير..فعليه اختيار وجوه جديدة و تجنب تكرار سيناريوهات الماضي".. وذكَّر مرشح الاتحاد الدستوري ذو الشعبية الواسعة في فرخانة و بني انصار، بان الدستور الجديد خول للمواطنين الحرية التامة للتعبير عن اختياراتهم و قناعاتهم.. وبالتالي "على الجميع طرد من يريدون بيع مستقبلكم و مستقبل الشباب"..و تحدث عمن اسماهم ب "آكلي اموال اليتامى" و ناهبي المال العام"..واصفًا البرلماني محمد ابرشان ب "البرلماني الذي جرح المنطقة"، و "المجرم الذي عاث في الارض فسادا".. كما ذكَّر الجميع بالمشاكل التي تعانيها المنطقة في ظل تمثيلية برلمانية لابن المنطقة، الذي انشغل عن همومهم برعاية و ادارة مشاريعه البحرية و انشغالاته الشخصية..مُشيرا الى مشاكل النفايات و غياب الطرقات و البنيات التحتية...مُشددا على ضرورة عدم تكرار اخطاء الماضي و التصويت على نفس الشخص المألوف و المعروف بشراء الاصوات الانتخابية وقال بنعلي أنه "لن نتقدم خطوة واحدة للامام" اذا ما تم التصويت على "ابركان"..و لهذا ف "فرصتكم اليوم سانحة للتغيير" يضيف جمال بنعلي. الذي أكد في ذات التجمع الانتخابي الهام، أن تاريخ المنطقة معروف على الصعيد الوطني بالنخوة و المروئة.. ولهذا علينا ان نحارب بيع الذمم.. – يضيف – داعيًا الجميع للتصويت على رمز "الحصان" للاتحاد الدستوري. بدورها، أكدت فريدة خينيتي وكيلة لائحة حزب "الحصان" بدائرة الناظور، أنها سطرت برنامجا حافلا للدفاع عن قضايا و هموم الشباب و الشريحة النسائية بمناطق العالم القروي.. وقال أن من بين اهتماماتها الكبرى أن تنهض بالناظور و بني شيكر و فرخانة و زايو و راس الماء...و ان تدافع عن حقوق النساء في الشغل و رفع الحيف عنهن في شتى المجالات و اعلنت خينيتي التحدي في وجه جميع الاحزاب التي هَمَّشت المرأة في برامجها الانتخابية، مُعتبرة ذلك جريمة تثتركب في حق من توصف بكونها "نصف المجتمع"..داعية الجميع للتفكير جليًا في مصير منطقتهم التي طالها التهميش لعقود من الزمن..وأكدت في ندائها الاخير، على أنها ستظل وفية لهم و لانشغالاتهم اليومية و ستكون عند حسن ظنهم بها اذا نجحت في الحصول على مقعد بالبرلمان المغربي..داعية الجميع للمشاركة بكثافة يوم 25 نونبر المقبل للتعبير عن رايهم الانتخابي و التصويت على رمز الحصان.