أكدت مصادر مختلفة ومقربة من دواليب القرار السياسي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، أن التنظيم الحزبي الممّثل بأمانته العامة، وافقت بعفوية بإجماع عام على تزكية البرلماني محمد أبركان لترشيحه بدائرة إقليمالناظور خلال الإنتخابات التشريعية المقبلة المزمع تنظيمها يوم 25 نونبر 2011، فيما لا تزال العديد من الأحزاب السياسية الأخرى متخبطة في مجموعة من المشاكل التي لم تسفر بعد على الإقرار النهائي لمرشحيها بإقليمالناظور. المصادر نفسها أكدت لناظور24 أن محمد أبركان، البرلماني الأكثر إنتاجا نيابيا خلال الفترة الماضية بإقليمالناظور، سيشارك بالإنتخابات التشريعية البرلمانية المقبلة برمز حزبه الوردة، عكس ما كانت بعض الإشاعات تروج بطلب إنضمامه لحزب الكتاب، الشيء الذي نفته نفس المصادر جملة وتفصيلا. من جهة أخرى، أكدت مصادر ناظور24 على أن المكتب الإقليمي للحزب، سبق وأن عقد مجموعة من الإجتماعات الداخلية بمقره بالناظور، لدراسة مجموعة من المقترحات الخاصة بالدعوة العامة للتسجيل بالإنتخابات المقبلة، والتأكيد على تجديد الثقة في البرلماني عن نفس الحزب، محمد أبركان، للترشح مرة أخرى لصالح نفس التنظيم السياسي المشارك في الحكومة الحالية. هذا فيما أفادت مصادر أخرى عن تزكية محمد أبركان للترشح بإقليمالناظور من طرف المكتب الجهوي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية للترشح للإنتخابات التشريعية المقبلة. يذكر أن محمد أبركان، البرلماني عن دائرة إقليمالناظور، سبق وأن حقق إنجازات عديدة نيابيا بالإقليم وعبر عن مواقف هامة داخل القبة البرلمانية في مواجهة مجموعة من القرارات الوزارية والحكومية التي كانت تسير عكس تيار الصالح العام للإقليم.