كَسَّر الامين العام لحزب التقدم و الاشتراكية، نبيل بن عبد الله، مساء أمس الثلاثاء 11 اكتوبر الجاري، جدار الصمت، الذي كان يكتنف موضوع المُثار من قبل بعض وسائل الاعلام على لسان رئيس المجلس البلدي للناظور، النائب البرلماني طارق يحيى، بخصوص اتهام سعيد الرحموني ب "الادانة في الاتجار في المخدرات.. و بكونه مُنع من خوض غمار استحقاقات تجديد ثلث مجلس المستشارين"... ادعاءات و مزاعم طارق يحيى نالت ردودها المناسبة حينذاك، و كشفت الكذب و البهتان الذي يتفوه به طارق يحيى ليُغطي عن فشله الذريع في تدبير الشأن البلدي وقال نبيل بن عبد الله، الذي كان ضيفًا في برنامج "حوار" الذي يعده و يقدمه الصحفي مصطفى العلوي و يُذاع بشكل مباشر على القناة الأولى، أن سعيد الرحموني حصل على براءته و بالتالي فإن شبهة الإدانة بعيدة كل البعد عنه..مُشددًا على أن من يستحق الادانة فعلاً هو من صرَّح بتلك الاتهامات الخطيرة، لكونه يرشق الناس بالحجر رغم أن بيته من زجاج ودافع وزير الاتصال السابق، على وكيل لائحة حزبه بدائرة الناظور، و رئيس المجلس الاقليمي بذات المدينة، سعيد الرحموني، الذي كان حاضرًا في "بلاطو" برنامج حوار، مُفنذًا جميع الاتهامات التي تُثار حوله، مؤكدًا أن تلك الزوبعة لا تُعد أن تكون حربًا مفتعلة تندرج ضمن تصفية حسابات ضيقة وقال متتبعون ل "ناظور ماب"، أن حضور سعيد الرحموني الى جانب نبيل بن عبد الله في برنامج مصطفى العلوي، يُعتبر ردًّا واضحًا لكل مُشككٍ في تشبث حزب التقدم و الاشتراكية بممثله بالمجلس الاقليمي و البلدي للناظور.. ناظورماب