نظمت جمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر عام 1975 ،على عهد الرئيس الهواري بومدين ووزير الخارجية آنذاك السيد عبد العزيز بوتفليقة الرئيس الجزائري الحالي، الوقفة الاحتجاجية الثانية أمام السفارة الجزائرية بالرباط بتاريخ 18 دجنبر 2009 و الذي يصادف مناسبة عيد الاضحى 18 دجنبر 1975 وهي المناسبة الأليمة التي قامت السلطات الجزائرية باعتقال المغاربة القاطنين بالجزائر حيث زجت بهم بالسجون و المعتقلات و روعت الأطفال و اغتصب النساء و قتلت كثيرا من الرجال و شتت العائلات و سلبت الممتلكات . وتعلن الجمعية المذكورة – حسب بيان توصلت به هسبريس-للرأي العام الوطني و الدولي عن مواصلة نضالها المستمر حتى تسترجع كل الحقوق المعنوية و المادية التي سلبها و اغتصبها نظام الرئيس الجزائري السابق هواري بومدين ورفيقه في الجريمة وزير الخارجية عبد العزيز بوتفليقة الرئيس الحالي للجزائر، يضيف البيان. كما جددت الجمعية مطالبها التي تتجلى في : * فتح في وجه العائلات المشتتة حتى يجتمع شملها من جديد. * إرجاع الممتلكات إلى أصحابها مع حرية التصرف فيها . * تعويض الضحايا عن الأضرار المعنوية و المادية التي تسبب فيها النظام الجزائري . • تقديم اعتذار رسمي باسم الدولة الجزائرية كون الجريمة ارتكبت باسم هذه الدولة . • كما تطالب الجمعية الأمين العام للأمم المتحدة بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جريمة في حق الإنسانية ارتكبها مسؤولون جزائريون خاصة فيما يتعلق بمقابر جماعية توجد في مستنقع السبخة. كما يضيف البيان بأن الجمعية إيمانا منها بحتمية التعايش المشترك بين الشعبين المغربي و الجزائري و نظرا للتاريخ المشترك بينهما و أواصر الدم و الجوار التي تجمعهما . تطالب الدولتان المغربية و الجزائرية ب : * إيقاف السباق نحو التسلح وصرف تلك الميزانية للتنمية البشرية للبلدين و خاصة المناطق الحدودية التي تشهد تهميشا من كلا الطرفين * فتح قنوات رسمية و مباشرة لدراسة المشاكل العالقة بين الشعبين دون أي شروط مسبقة. كما أن الجمعية تعرب عن أسفها الشديد لمنع السلطات المغربية الجمعية من تنظيم وقفتها أمام السفارة الجزائرية مباشرة رغم تفهمنا للأسباب التي دعت السلطات المغربية إلى ذلك . كما توجه ندائها الى كافة المنظمات السياسية و الحقوقية للوقوف الى جانب ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر و تبني قضيتهم العادلة و طرحها في المحافل الجهوية و الدولية . واخيرا تشكر الجمعية رجال الاعلام على دورهم البارز في التعريف بهذه القضية التي كانت مغيبة لأسباب لا تزال جمعيتنا تجهلها .كما تهيب الجمعية بكافة الضحايا اينما كانوا و حيثما وجدوا للاستعداد للنضال في المراحل القادمة * هسبريس