احتفل الشعب المغربي صباح اليوم ( 30 يوليوز 2011) بالذكرى الثانية عشر لعيد العرش العلوي المجيد ، و قد احتضنت مختلف عمالات و ولايات المملكة مراسيم الاحتفال و الاستماع إلى الخطاب الملكي السامي الذي بث على القناة التلفزية المغربية و بدورها عمالة إقليمالناظور استضافت أعيان المدينة و المنتخبين إلى جانب رؤساء المصالح الإدارية المحلية ، و منتخبين و ممثلي المجتمع المدني و رجال الإعلام بالمدينة للمشاركة ضمن مراسيم الاحتفال بالمناسبة الوطنية المناسبة أيضا عرفت توشيح و منح أوسمة العرش من درجة الاستحقاق الوطني لفائدة مجموعة من الأطر و الموظفين العاملين بقطاعات مختلفة بالإقليم ، على رأسهم الصحفي المقتدر ميلود دهشور و حري ذكره أن الخطاب الملكي لمناسبة عيد العرش المجيد 2011 ركز في مضمونه على الإشادة بالمشاركة المكثفة، والانخراط القوي للشعب المغربي كافة، في المدن والبوادي، داخل الوطن وخارجه ؛ أفرادا وجماعات، نساء ورجالا، شبابا وكهولا، أحزابا ونقابات وجمعيات، لجنة استشارية وآلية سياسية، ونخبا فكرية، في إنجاز هذا التحول الكبير عبر الاستفتاء الدستوري ،اعتبر جلالة الملك أن التحدي الأكبر الآن هو تأهيل وتعبئة كل الفاعلين، ليصبح هذا الدستور واقعا ملموسا، وممارسة يومية، تجسد دمقرطة الدولة والمجتمع معا ؛ وتفتح آفاقا مستقبلية، واعدة بالعيش الحر الكريم، وخاصة للشباب وللفئات الشعبية. و قال أيضا الملك محمد السادس إن دستور 2011، بصفته دستورا متقدما من الجيل الجديد للدساتير، يستلزم بالمقابل جيلا جديدا من النخب المؤهلة، المتشبعة بثقافة وأخلاقيات سياسية جديدة، قوامها التحلي بروح الغيرة الوطنية، والمواطنة الملتزمة، والمسؤولية العالية، وخدمة الصالح العام".