غرق شاب ثلاثيني، زوال الأحد، بشاطئ "سيدي بوسعيد" المنتمي لنفوذ قيادة ببني بوغافر.. وقد كان الغريق ضمن رحلة استجمام يصاحبه ضمنها مجموعة من أصدقائه قبل أن يلاقي مصيره المؤلم لآله ومعارفه. وحسب روايات متطابقة لشهود عيان استقتها "ناظور بلوس" فإن الشاب الغريق كان يحاول بادئ الأمر إنقاذ صديق له من الغرق.. حيث أفلح في موافاته بالمساعدة لكنه لم يفلح في إنقاذ نفسه وضمان عودته إلى البر سالما.. إذ تأثرت قدراته البدنية بعلو الأمواج وقوة التيار البحري بشكل استنزف قواه. الحادث استلزم انتقال فريق دركي من ميضار، بحكم الاختصاص الترابي، مرفوقا بطاقم من الضفادع البشرية للوقاية المدينة.. وأعلن حينها طاقم البحث عن الجثة الغارقة صعوبة إيجادها بداعي هيجان البحر، إلاّ أن البحث استمر باعتماد خطة تمشيط مجهدة رغم ضعف نسبة احتمال الفلاح في العثور على جثمان الهالك.. وقد تم التمكن من انتشال الجثة حوالي الساعة التاسعة والنصف من ليل ذات يوم الأحد. الحادث تأتي ليغني من التساؤلات المتطرقة لنوعية الحراسة المفروضة على الشواطئ ودرجة تجهيزها بوسائل الإغاثة والإسعاف.. ويذكي تواتر هذه التساؤلات التعداد الكبير من المصطافين المفضلين قصد الشواطئ المنتشرة ما بين أقاليم الناظور والدريوش والحسيمة