تمكنت يوم الثلاثاء 24 ماي الجاري في حدود الساعة الثالثة بعد الزوال ، فرقة الضفادع البحرية التابعة للقيادة الجهوية للوقاية المدنية من إخراج جثة أحد غرقى يوم الأحد المنصرم بشاطئ أركمان على مستوى فيرما ، بذات المكان الذي غرق به ، حيث كان معلقا بصخور أسفل المياه على عمق 06 ستة أمتار ويبعد عن اليابسة بحوالي 600 متر. والغريق من مواليد 1997 تلميذ ويقطن بحي عاريض بالناظور المدينة، ظل معلقا بصخرة لمدة يومين، بعد أن غرق يوم الأحد المنصرم مع مجموعة من زملائه بإعدادية الكندي بالناظور التي يتابعون فيها دراستهم الإعدادية ،وبعد يوم من المرح والاستجمام شاءت الأقدار أن تقع هذه المأساة، وبمساعدة مجموعة من المتطوعين تم إنقاذ أربعة شبان يوم الأحد فيما فقد اثنان منهم ، أحدهما هو الهالك الذي تم إخراجه ، والثاني لا يزال البحث جاريا عنه سواء بالمنطقة التي عرفت الحادث ،وذلك بواسطة عناصر الوقاية المدنية ، وكذا برا عند أصدقائه وعوائله حيث لاتزال فرضية هروبه من المنزل مخافة العقوبة واردة لدى والده حسب ما صرح به عند العناصر الدركية التابعة لمركز أركمان. والمفقود الثاني هو محمد جلول يبلغ من العمر 16 سنة تلميذ هو أيضا ويقطن بحي عاريض ، اختفى مباشرة بعد الحادث الأليم ، أو الأحد الأسود، كما أصبح يطلق عليه محليا. هذا وقد حلت العناصر الدركية وأبلغت عن الحادث ،كما حضر إلى عين المكان والدا المفقودين قصد التأكد من صاحب الجثة ،لينهار مباشرة بعد رؤيته ولده ويتأكد من أن الجثة تعود للهالك أيمن ،ليتم نقل الجثة بواسطة سيارة إسعاف تابعة لجمعية خيرية بأركمان إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالناظور ،فيما لا تزال عناصر الدرك الملكي التابع لمركز أركمان وعناصر الوقاية المدنية تكثف من أبحاثها وتحرياتها قصد الوصول إلى المختفي الآخر ، خاصة بعد شيوع خبر مفاده فرضية الهروب.