عاجل : شاطئ أركمان يلفظ جثة تلميذ من إعدادية الكندي أريفينو/محمد سالكة لقي طفل مصرعه يوم الأحد الماضي بشاطئ قرية أركمان ، وقد أكد مقربون من الضحية أن هذا الأخير يبلغ من العمر 16 سنة ينحدر من الناظور وهو تلميذ بإعدادية الكندي وشوهد قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة يسبح بالقرب من مجموعة من الأشخاص بالشاطئ ذاته ، قبل أن يختفي عن الأنظار ويظهر بعد لحظات ممدودا فوق الماء مما أثار إنتباه بعض الأشخاص الذين كانوا يسبحون بالقرب منه والذين تدخلوا على الفور من أجل إنقاذه ، لكن حالة البحر حالت دون إنقاذه ليختفي عن الأنظار تماما ، هذا وقد قضى أول أمس الإثنين عناصر من الوقاية المدنية إلى جانب السباحين الموسميين وعدد من المتطوعين يوما كاملا في البحث لكن دون التوصل إلى العثور على جثة الهالك . أما اليوم الثلاثاء وحسب المعلومات الأولية التي توفّرت لنا فانه تحديدا على الساعة 12 زوالا لاحظ بعض مرتادي منطقة «فيرما» بشاطئ أركمان جثّة تطفو فوق سطح البحر ثم يلقي بها الموج على الشاطئ فبادروا بإعلام مركز الدرك الملكي والسلطة القضائية برئاسة السيد محمد البكوري الذين تكلفوا بمهمة الإتصال بسيارة الإسعاف بحضور عائلة ومعارف الضحية خاصة عدد مهم من التلاميذ الذين لا تكاد الدموع تفارق عيونهم وبعدها نقل نحو المستشفى بالناظور وبهذه المناسبة الأليمة نهيب بالجسم الإعلامي بالناظور والفعاليات الجمعوية والتلاميذ بزيارة عائلة المرحوم لمواساتها في مصابها الجلل ، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره يتقدم الزميل محمد سالكة أصالة عن نفسه ونيابة عن طاقم أريفينو وساكنة قرية أركمان وجمعيات المجتمع المدني والطاقم الطبي بأركمان بالتعازي الحارة والمواساة القلبية للاخ جمال البكوري ولعائلة المرحوم نسال الله له الرحمة والغفران وجنات الخلود وانا لله وانا اليه راجعون العثور على جثة إحدى غريقي ” شاطئ أركمان ” و عشرات التلاميذ يقتحمون المستشفى بغية رؤية جثته وائل الريفي لفظت مياه البحر بعد زوال اليوم الثلاثاء جثة أحد مفقودي شاطئ قرية أركمان ، و يتعلق الأمر بالطفل ” أ د ” ذو السن الرابعة عشر و الذي كان يتابع دراسته بإعدادية الكندي و يقطن بحي الخطابي حيث فقد بالبحر منذ عشية يوم الأحد عندما كان في رحلة شاطئية رفقة عدد من أصدقاءه و فور وصول الخبر إلى المؤسسة التي كان يتابع فيها دراستة عمل العشرات من أصدقاءه و معارفه إلى التوجه صوب المستشفى الحسني مستودع الأموات بشكل جماعي بغية إلقاء النظرة الأخيرة على جثته خاصة أن المفقود كان محبوبا وسط زملاءه إلا أن إدارة المستشفى و المسؤول عن مستودع الأموات و عدد من الحراس تصدوا لهم و منعوهم من الإقتراب من المستودع بالنظر إلى سن هؤلاء التلاميذ التي لا تسمح لهم بذلك و لا زالت عائلة أخرى تنتظر أن تظهر أخبار عن إبنها المفقود كذلك بشاطئ أركمان منذ يوم الأحد في الوقت الذي تحدثت مصادر إعلامية على إحتمال غرقه كذلك في البحر حسب بعض الحاضرين الصور عبر هاتف نقال