أكد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن الشعارات التي رفعت خلال إلقاء كلمته في اللقاء التواصلي الذي عقد بمدينة الناظور يوم 21 يونيو كانت من طرف ما يقارب 20 فردا من حركة 20 فبراير أرادوا أخد الكلمة جميعا للتحدث، وهو ما كان سيجعل اللقاء يخرج عن نطاقه الحزبي كما هو مقرر. وأضاف بنعبد الله في اتصال ب »هسبريس » أنه عقد لقاءين تواصليين واحد بقاعة المركب الثقافي لمدينة الناظور والآخر خارج القاعة، كان مضمونهما شرح فصول الدستور الجديد وما جاء به من تعديلات. وشدد بنعبد الله في تصريح ل »هسبريس » أنه وخلال هذا اللقاء، تدخل أحد الأشخاص من حركة 20 فبراير ليؤكد أن نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل رفضت التصويت ب »نعم » على الدستور، حينها قلت أن هناك اليوم من يتحدث باسم الشعب خصوصا فيما يتعلق بالدستور الجديد، وتساءلت هل الأحزاب والنقابات والمنظمات والمجتمع المدني في المغرب التي قالت « نعم » للدستور لا تمثل الشعب المغربي؟. ومع ذلك يقول بنعبد الله « أكدت أني مستعد أن أعطي الكثير من وقتي في الإعلام وفي اللقاءات التواصلية للدفاع عن رأي الرافضين للدستور وحقهم في الجهر به ». وزاد بنعبد الله بالقول أنه وبعد اللقاء طلبت لقاء شباب حركة 20 فبراير بالناظور وجالستهم في نقاش مطول دام أكثر من ساعة ونصف، تناولنا فيه الكثير من القضايا التي تهم مجتمعنا، حيث انتهى اللقاء بصور تذكارية وأوصلوني حتى بوابة الفندق الذي كنت أقيم فيه، وبالتالي فالصورة السلبية التي حاول البعض ترويجها عن لقاء الناظور لا أساس لها من الصحة البتة.