إستمرارا للأشكال النضالية التي تخوضها حركة 20 فبراير بالعروي ضدا على الفساد و الإستبداد ، شهدت مدينة آسفي يوم 2 يونيو2011 وفاة المناضل كمال عماري ، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى محمد الخامس بنفس المدينة. ولقد جاءت هذه الوفاة نتيجة العنف الكبير الذي مارسه عليه رجال الأمن، ليلة الأحد الماضي . وبناأ عليه نعلن للرأي العام المحلي والوطني مايلي : إدانتنا للعنف الجسدي والنفسي والمس بالسلامة البدنية الذي مورس على مناضلي حركة 20 فبرايرفي عدة مدن ، وشجبنا للدعاية المخزنية ضد الحركة ، وتأليب المواطنين ضدها . إدانتنا لكل الاستفزازات المخزنية التي تمارس على مناضلي حركة 20 فبراير في مدينة العروي خاصة من ظابط ( الشرقي محمد ) تحميلنا كامل المسؤولية لأجهزة الدولة الاديمقراطية في وفاة الشهداء الثمانية لحركة 20 فبراير. و أخرها وفاة المناضل كمال عماري بمدينة آسفي بعد 5 شهداء بالحسيمة وكريم الشايب بصفرو وفدوى العروي بسوق السبت. تحميلنا كامل المسؤولية لأجهزة الدولة الرسمية عن سلامة المناضلين ، جراء التدخلات القمعية . نَعِدُ المواطنين بمزيد من الأشكال النضالية حتى تحقيق جميع مطالب الشعب المغربي المشروعة من حرية وكرامة وعدالة اجتماعية ، والقضاء على الاستبداد والفساد. مناشدتنا للجماهير الشعبية والضمائر الحية ، وخاصة الشباب الالتفاف حول المطالب المشروعة لحركة 20 فبراير ، والمساهمة في الأشكال النضالية التي تنضمها. أخيرا نتقدم بتعازينا إلى كل أفراد عائلة الشهيد كمال عماري. حركة 20 فبرايربالعروي .