تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز سلوا مساء اليوم الجمعة 10 يونيو الجاري ،أخيرا من اعتقال رئيس عصابة إجرامية خطيرة، كانت تزرع الرعب في صفوف الساكنة، من خلال عملية الاختطاف والسرقة والضرب والجرح بواسطة السيوف في واضحة النهار، إلى درجة فقد فيها الناس الأمن على صعيد الإقليم ، وكثرت الشكايات على المصالح الأمنية، إلا أن تحرك هذه المصالح باءت ولزهاء الشهرين بالفشل إلى حين نصب كميني اليوم بواسطة دوريتان متوازيتان بمنطقة أولاد شعيب التابعة للنفوذ الترابي لبلدية سلوان وقد تم حجز عدد من السيوف والأقراص المخدرة والشيرا مع المعتقل يومه ، كما أن العملية المفضية إلى إعتقال المسمى « محمد المالكي » والملقب بالنمرود جاء خلال عمليات تمشيطية موسعة قامت بها عناصر من الدرك الملكي بمختلف المناطق التي كان يرجح أن يتواجد بها المعني بالأمر وخاصة المناطق الفلاحية المجاورة للإقليم ،كما علم أنه قد لقيت العملية مقاومة عنيفة من قبل أفراد العصابة، مستعملين السيوف والحجارة،و تمكن الدرك في النهاية من إلقاء القبض على أفراد العصابة، وحجز عدد من السيوف والعصي وسيارة ،في إنتظار أن تكلل العملية إلى حجز مزيد من السيارات والأسلحة البيضاء وربما حتى الرشاشة منها والتي كان أفراد العصابة يستعملونها ويرهبون بها الساكنة والمارة على حد سواء ،خاصة مستعملي الطريق الساحلي حري بالذكر أن لدى مجموعة من المراكز الدركية والأمنية على صعيد الجهة مجموعة من المحاضر و السجلات المتعلقة بعصابة النمرود وصديقة الجاكوار ،وهذا الأخير لا يزال في حالة فرار ،تتعلق تهمهم بالإختطاف والاحتجاز والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض على مجموعة من المومس وبنات الليل وحتى بعض من اللواتي يتم إغرائهن أثناء إنتظار وسائل النقل على المحاور الطرقية ،وكذا بتهم الإتجار بالمخدرات والتجارة في المخدرات وحيازة آليات بدون وثائق قانونية، والخيانة الزوجية والسرقة الموصوفة يشار إلى أن رئيس العصابة ومعاونيه اختطفوا فتاة قبل أيام قليلة ، وأقدموا على اغتصابها، كما قاموا باعتراض سبيل أحد المهاجرين وأفراد أسرته، واستولوا على أغراضهم ومتاعهم. وقد تخلفت عملية القبض على هذه العصابة ارتياحا واسعا في صفوف السكان ،ريتما يتم القبض على شريكه ومساعده الأول الملقب بالجاكوار كمال قروع