شأنه في ذلك شأن مجموعة من ممثلي الأمة،أمثال عابد أزيزا وغيره ممن ظفروا " بثقة " " الناخبين "،الأمر يتعلق بأحمد الرحموني المستشار البرلماني الذي يجهل إلى حد كتابة هذه الأسطر مكان تواجده،حيث لم يظهر له أثر سواء في قبة البرلمان أو في مكاتب المجلس البلدي بصفته النائب الأول للرئيس، حيث من المفترض أن يسهر على تدبير الشأن العام خصوصا في المرحلة الراهنة،كما لم يظهر له اثر في دهاليز المجلس الإقليمي الذي يرأسه ابن عمه. احمد الرحموني اختفى فجأة عن أنظار المواطنين الذين وضعوا ثقتهم فيه كما اختفى عن التنظيم الحزبي اليساري ( التقدم والاشتراكية ) الذي زكاه خلال كافة الاستحقاقات التي خاضها،ولم يظهر له اثر، ففي الوقت الذي كان يتردد فيه الرحموني على المجلس البلدي ويتنقل بين الناظور والرباط مسارعا الزمن من أجل إسقاط تحالف طارق يحيى الذي يعتبر احمد الرحموني احد مكوناته، وبعد فشله في ذلك بسبب تشتت فريقه داخل المجلس بين مساند له ومعارض، اختفى المستشار المحترم عن الانظار. وفي الوقت الذي يتساءل الشارع الناظوري عن مكان تواجده، اسرت لنا مصادر مطلعة ان الرحموني سيظهر قريبا مع الاستحقاقات المقبلة، وان فرص وحظوظ تجديد ثقة " الناخبين " فيه لازالت قائمة.