قال سعيد الرحموني، رئيس المجلس الإقليمي بالناظور ومنسق الوقفة الاحتجاجية المرتقبة يوم غد السبت أمام القنصلية العامة بالمدينة، أن الوقت قد حان كي تتحمل كافة الضمائر الحية مسؤولياتها المواطنة وتسهم في الدفاع عن مصالح الوطن كل حسب موقع تواجده..وجاء قول الرحموني ضمن تصريح استقاه منه ناظور24 على بعد سويعات قلائل من الموعد الاحتجاجي المذكور. وأضاف الرحموني ضمن ذات السياق بأن ثلة المستشارين الجماعيين بكل من أقاليم الحسيمة والدريوش والناظور سيتوجهون صوب مقر التمثيلية الدبلوماسية الإسبانية بمنطقة الريف حتّى يحثوا مسؤولي هذه الإدارة على إبلاغ كافة مكونات الشعب الإسباني عن رفض ما أقدمت عليه بعض المنابر الإعلامية بالجار الشمالي وكذا الحزب الشعبي العنصري من تحرشات حديثة بالمغرب. وأردف سعيد الرحموني، بصفته منسقا للموعد الاحتجاجي ليوم غد السبت، قوله: "كلّ المشاركين ضمن الاحتجاج الذي نحضر له، وهو الحاصلون على صفات تمثيلية شعبية، سيعملون على إبلاغ الدولة الإسبانية بحجم الاستياء الذي ينال من المغاربة تجاه كمّ الأكاذيب التي تروج ضدّ المغرب والمغاربة على صحف إسبانية حقودة وضمن تقارير مغلوطة بسوء نية يخطها حزب يميني عنصري ومتطرف من حجم الحزب الشعبي الإسباني". كما ختم الرحموني تصريحه لناظور 24 بالتنصيص على أنّ: "الأصوات التي تقرن بالصحّة كل معطى صادر عن البوليساريو هي مطالبة اليوم بمراجعة توجهاتها، كما أن الحزب الشعبي الإسباني مطالب بمراجعة أوراقه والتوقف عن التعامل مع الشأن المغربي وكأنه شأن مقاطعة إسبانية، ذلك لأنّ الأوضاع التي كانت عليه المنطقة إبان الثلثين الأولين من القرن الماضي قد تغيرت دون أن تحضى بانتباه ثلة من النخب الإسبانية المتطرفة". وينتظر أن يعرف تقاطع شارعي محمد الخامس والحسن الثاني، منتصف نهار يوم السبت، وقفة احتجاج حاشدة أمام مقر القنصلية العامة الإسبانية بالناظور بمشاركة الأطياف السياسية الممثلة ضمن الجماعات المحلية لأقاليم الحسيمة والدريوش والناظور، وهي الوقفة التي ينتظر أن تكون الأضخم من نوعها بالمنطقة من حيث الكمّ والنوع.