في الثامن مارس من كل سنة، يحتفل الجميع في ربوع المعمور باليوم العالمي للمرأة، و كباقي المنظمات الحكومية و غير الحكومية، احتفلت جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان و جمعية الخير للتنمية و التواصل بهذا اليوم المخصص للمرأة وتم اختيار أحد أقسام محو الأمية ببلدية بني أنصار لإقامة الحفل، حيث لقي هذا الحدث الأول من نوعه بالبلدية، استحسانا كبيرا في وسط الفئة النسوية ، و بعد الترحيب بالحضور من قبل أعضاء لجنة المرأة و الطفل بجمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان، قامت الآنسة سامية السعيدي بتسليط الضوء على دلالات هذا اليوم وماهية افحتفال به بالنسبة للمرأة. تم فتح المجال لإحدى المؤطرات التي ألقت درسا يتعلق بالحقوق المكتسبة شرعا و قانونا للمرأة بعد الطلاق، ليفتح نقاش مستفيض حول الموضوع ، بين كل من السيدة ربيعة شرقي و الآنسة سامية السعيدي و باقي الحضور. كما قامت النساء المشاركات بإشهار بطائق حمراء معبرة عما آلت إليه وضعية المرأة بالمغرب، وتلاوة البيان الذي أصدرته الجمعيتان بهذه المناسبة العالمية ،و في الختام تمت دعوة الجميع لإستراحة شاي احتفالا بهذا اليوم.