أصدرالمكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة بلاغا تندد من خلاله ما تعرض له الزميل الصحافي الحاج عبدالقادر كترة مراسل جريدة المساء بوجدة صباح يوم الخميس 4 فبراير الجاري من اعتداء شنيع من قبل الأستاذين (الدراز محمد و الناجي الميلود)، الأستاذان بكلية الحقوق بوجدة، حيث كان يقوم بواجبه المهني بعدما إتصلت به مصادره حول تداعيات مستجدات كلية الحقوق بوجدة. و في الوقت الذي كان فيه على الجميع تقديم مساعدة للصحافي و تسهيل مأموريته حتى يقوم بعمله بشكل موضوعي تنويرا للرأي العام، تفاجئ الزميل عبد القادر كثرة بالأستاذين و هما يحاولان نزع كاميراته طالبين منه الرحيل فورا من الكلية متفوهين بألفاظ غير لبقة، في تناقض تام مع هبة المؤسسة التعليمية التي ينتمون إليها ، وعلى مسمع و مرأى من بعض نواب الرئيس. وقد أكد المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة على أن ما تعرفه كلية العلوم القانونية و الاقتصادية و الاجتماعية بوجدة ، يسئ بشكل كبير إلى أسرة التعليم العالي و يهدد توازنها و احتكامها للعقل عوض العنف و نسج التحالفات الهجينة ضد مصلحة الطلبة، و إن كان ذلك شأنا داخليا، إلا أنه لا يحجب حق وسائل الإعلام في التطرق له و نقل صورته الحقيقية وخلفاياته إلى الرأي العام المحلي و الوطني الذي ضاق ذرعا بهذا الوضع غير السليم. وأعتبر دات التنظيم أن الإعتداء على الزميل عبدالقادر كثرة هو اعتداء على الجسم الصحافي بوجدة الذي لا يسعه إلا أن يشجب و يندد وبشدة هذا السلوك الهمجي الذي يعبر عن ضعف ثقافة التواصل و الحوار ونبذ العنف من قبل أساتذة جامعيين من المفروض أن تكون سلوكاتهما بمنأى عن منطق الإعتداء وتصفية الحسابات،كما حملت رئيس الجامعة أحمد الفارسي ونوابه مسؤولية هذا الإعتداء، كما أكدت أنها تحتفظ بحقها المشروع للدفاع عن حق الصحافة في المعلومة، و رد الإعتبار للزميل عبدالقادر كثرة لما لحقه من ضرر معنوي. وبدورنا في موقع ناظور24 نعلن عن تنديدينا و شجبنا لهذا الإعتداء الشنيع الذي طال الزميل الحاج عبد القادر كثرة،الذي عرفناه شخصا نزيها و متخلقا ،محترما لمبادئ مهنة المتاعب،مؤكدين على استعدادنا لخوض كل الإشكال التضامنية مع زميلنا دون قيد أو شرط،كما نؤيد المطالب المشروعة للمكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة بوجدة.