عقد التجمع الديمقراطي للريف/اغراو نالريف اجتماعا بتاريخ 17 دجنبر 2010، للتداول في الأحداث الأخيرة التي كان شمال المغرب مسرحا لها و المتمثلة في: - قمع انتفاضة ساكنة بوكيدارن بإقليم الحسيمة، حيث استعمل خلالها المخزن الرصاص المطاطي و القنابل المسيلة للدموع و المروحيات. - القمع الممنهج ضد نضالات فروع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات، و مصادرة حق التظاهر و التعبير للعديد من الحركات الاحتجاجية. - منع و قمع فروع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من تخليد اليوم العالمي لحقوق الإنسان. - منع منتدى شمال المغرب لحقوق الإنسان من عقد مؤتمره الأول بمدينة الشاون الذي كان من المفترض عقده أيام 10 ،11 و12 دجنبر الحالي. و بعد نقاش مستفيض حول مجمل هذه الأحداث نعلن للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي: - تضامننا المطلق و اللا مشروط مع ضحايا القمع الأعمى. - إدانتنا للقمع الهمجي الذي طال ساكنة بوكيدارن، مطالبين بالكشف عن الحقيقة الكاملة حول ما حدث و تقديم المسئولين عنها إلى العدالة. - إدانتنا لقرار المنع الذي طال مؤتمر منتدى شمال المغرب لحقوق الإنسان بالشاون، كما ندين منع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من تخليد اليوم العالمي لحقوق الإنسان بكل من الحسيمة و طنجة. - دعمنا الكامل و اللا مشروط للحركات الاحتجاجية بالريف الكبير و في مقدمتها نضالات فروع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات. وقوفنا إلى جانب ضحايا القمع، و ندعو كل القوى الديمقراطية بالريف الكبير/ شمال المغرب إلى رص صفوفها لمواجهة التحديات و تحصين المكتسبات و المساهمة بايجابية في بناء مغرب المستقبل، مغرب ديمقراطي يسوده العدل و القانون، و يتساوى فيه جميع المواطنين أمام القانون، مغرب المواطنة و المتعدد المتنوع بلغاته و جهاته، و المنفتح على العالم. عن التجمع الديمقراطي بالريف/اغراو نالريف بروكسيل، بتاريخ 17 دجنبر2010 [email protected]