عرف ملعب ميمون العرصي في مدينة الحسيمة أمس (السبت 30/10/2010) أحداثا لارياضية، بعد انطلاق مباراة شباب الحسيمة والوداد الرياضي بحوالي عشر دقائق، أدت إلى إيقافها من طرف الحكم خليل الرويسي. وأصدرت جمعية أنصار ومحبي فريق شباب الريف الحسيمي، بلاغا في هذا الإطار عممته على مختلف وسائل الإعلام، سجلت فيه ما اعتبرته تقصيرا من قبل الأجهزة الأمنية في إهمال الضوابط الأمنية. واستغربت الجمعية في البلاغ الذي توصل الموقع بنسخة منه، عدم تفتيش بعض المتعلقين بجماهير الوداد، إذ ولجوا الملعب بحقائب يحملونها على الظهر وأخرى مدرسية، وكذا السماح لبعض مشجعي الفريق نفسه القاصرين، ضمنهم تلاميذ يحلون حقائب مدرسية، بولوج الملعب بدون مرافق مسؤول. كما أبدت الجمعية دهشتها من عملية الاحتفاظ بالعدد الوافر من رجال الأمن والقوات العمومية داخل أرضية الملعب، في الوقت الذي كان العدد غيركاف على مستوى تأطير المدرجات والفصل بين مشجعي الفريقين. وقالت الجمعية إنها تقدر الفعاليات الرياضية لفريق الوداد وجماهيرها العريضة، غير أنها من جهة أخرى تدين السلوكات غير الرياضية لبعض المتعلقين بهذا الفريق المحترم، خاصة وأنهم أفسدوا نكهة البطولة هذا الموسم في عدة مباريات، وأخلوا بأدبيات التشجيع الرياضي، وكذا التعامل غير الحازم لرجال الأمن مع هذه السلوكيات، وهي من قبيل عدم اعتقال المشاغبين الذين تجندوا على ولوج أرضية الملعب، حيث تم إخراجهم من قبل رجال الأمن، وإعادتهم إلى المدرجات. وأكدت الجمعية على أنه كان من الواجب اتخاذ الضوابط الأمنية والقانونية من اعتقال وتحريرمحاضر قانونية وإحالة المشاغبين على العدالة. وحملت الجمعية مسؤولية ما حصل بملعب ميمون العرصي لمشجعي فريق الوداد الرياضي والذين يتبرأ منهم الوداد نفسه وأنصاره الحقيقيون. المصدر: نوادي الريف