عمدت المكاتب الإقليمية النّاظورية للنقابات الخمس الأكثر تمثيلية للشغيلة التعليمية على تعميم بيان للرأي العام بشأن وضعية الثانوية التأهيلية محمّد عبد الكريم الخطّابي تحت إطار "شارة التميّز" التي سبق ونالتها السنة الماضية.. إذ أورد البلاغ المتوصل بنسخة منه أنّ اجتماعا قد لملم صفوف الأطر التربوية بذات المؤسّسة العريقة، يوم السبت الأخير، و"سجّل الطابع الارتجالي الذي رافق عملية استهلال الدراسة بثانوية الخطّابي والمفضي لاكتظاظ في المؤسسات التأهيلية المُجاورة جرّاء هدر الطاقة الاستيعابية التي تتوفر على 42 قاعة لم يُستغل إلاّ البعض منها في إطار برنامج التميّز". وأفاد البيان المشترك للجامعة الوطنية للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية لموظفي التعليم والجامعة للتعليم و النقابة الوطنية للتعليم بأنّ تلاميذ مؤسّسة ثانوية الخطّابي قد تعرّضوا ل "تهجير" بالمئات إلى مؤسسات بعيدة عن مساكنهم.. وهو ما جعل تثمين ذات النقابات لاستفادة المؤسّسة ب "شارة التميّز" لا يفارق مطالب بالحفاظ على نفس المعلمة التربوية كمؤسسة عمومية مستقبلة لجميع المستويات و إحداث جناح خاص للمستفيدين من "التميّز" دون أي توجّه احتكاري مُهدر للطاقة الاستيعابية. كما استنكر النقابيون الذين حضروا اجتماع السبت الأخير أشغال الإصلاح الجارية بعد استهلال الموسم الدراسي بمؤسّسة الخطابي ودعوا إلى التفاتة قويّة من المسؤولين تجاه هذا الموضوع الذي شكّلت له لجنة للحوار والتواصل بتمثيلية نقابية خماسية. وفي الوقت الذي تحرّكت نقابات مهتمّة بمشاكل الموارد البشرية التعليمية في ملف تدبير فضاء وعمل الثانوية التأهيلية محمد عبد الكريم الخطّابي فإن الغياب لا زال مستمرّا من قِبل جمعية آباء وأمّهات وأولياء التلاميذ وكذا جمعية قدماء التلاميذ.