توصل موقع ناظور24 ببيان إعلامي صادر عن الشبكة الهولندية المغربية لمواجهة العنصرية ودعم التعاضد الاجتماعي، ويندد هذا البيان بمشاركة "فليدرس" اليميني المتطرف في تظاهرة نيويوك يوم 11 سبتمبر "اليوم العالمي للديمقراطية"، وهو مشارك في الحكومة الجديدة للدولة الهولندية، وسينظم تجمعا وطنيا بمشاركة كل القوي الديمقراطية الهولندية والمهاجرة والشبكة في اطار مواجهتها لانعكاسات السياسة المعلنة لليمين واليمين المتطرف ضد الهجرة والاسلام والتمييز العنصري تعلن عن تكوين نقطة إبلاغ مباشرة لمكافحة العنصرية ومساندة التماسك الاجتماعي، وهي تركز على جملة من العناصر مثل: اختبار سياسة الحكومة الهولندية على ضوء القوانين والاتفاقيات الأوروبية والدولية، وضع كتاب أسود لمتابعة وتسجيل الممارسات اليومية نتيجة سياسة الحكومة وتصريحات فيلدرس، تلقي الشكاوى عبر الهاتف، التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني داخل أو خارج هولندا، التي تواجه أي شكل من أشكال العنصرية وكراهية الأجانب والخوف من الإسلام، وغير ذلك وقد جاء بيان الشبكة الهولندية المغربية لمواجهة العنصرية ودعم التعاضد الاجتماعي على النحو التالي: المجتمع الهولندي بشتى مكوناته وشرائحه، الاتفاق الرسمي على الحكومة الجديدة التي سوف تقود البلاد في الولاية القادمة، حيث يتوقع تشكيل حكومة أقلية بمساندة حزب الحرية الذي يتزعمه اليميني المتشدد خيرت فيلدرس، ومثل هذا التحالف السياسي لا محالة من شأنه أن يهدد المجتمع الهولندي المتنوع الهويات والأصول، الذي ينضبط إلى آليات القانون وحقوق الإنسان والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وسوف يترتب عن هذا التحول الخطير، تصاعد في التوترات بين مختلف مكونات المجتمع الهولندي، مما سوف يلحق الضرر بمبادئ دولة الحق والقانون في هولندا، وذلك من خلال الشرعنة المقصودة لسلوكات سياسية وأيديولوجية غريبة، تعامل جزءا لا يستهان منه من الشعب الهولندي باعتبارهم مواطنين من الدرجة الثانية ثم تجدر الإشارة إلى أن النسيج الجمعوي الهولندي/المغربي في هولندا، لم يقف مكتوف الأيدي إزاء هذه السلوكات السياسية المنحرفة،