لقد حضر أربعة أشخاص إلى الوقفة الإحتجاجية التي أعلنت عنها فعاليات إسبانية يوم أمس، حيث روجت بقوة لهذه الوقفة الإحتجاجية على مختلف صفحات المواقع والجرائد المحلية للمدينة ومختلف المنابر الإعلامية الوطنية الإسبانية، والتي كان من المقرر أن تنظم ليلية أمس الجمعة 03 شتنبر الجاري على الساعة الحادية عشرة وقد كانت الوقفة الإحتجاجية المروج لها من طرف مجموعة من الفعاليات الإسبانية داخل مليلية فاشلة وضعيفة حسب مجموعة من الآراء، وذلك بحكم الحضور الباهت والمحتشم الذي خيم على الوقفة الإحتجاجية وقد إعتبرت هذه الوقفة الإحتجاجية المروج لها بشكل كبير على صفحات الفيسبوك بشكل خاص، صفعة لرئيس الحكومة الإسباني السابق خوسي ماريا أثنار ولأصدقائه في مدينة مليلية، فيما مرت الوقفة الإحتجاجية التي أطرها أرعة أشخاص بمدينة مليلية المحتلة في ظروف أكثر ما يمكن القول عنها صامتة، وقد قدم المؤطرون الأربعة حسب ما أورده موقع "راديو أولى مليلية" بقمصان كتب عليها شعار الوقفة والذي يفيد: "أنا من مليلية... " وفي إتصال لموقع ناظور24 مع الأستاذ عبد المنعم شوقي رئيس اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب وإستفساره حول هذه الوقفة التي كانت مبرمجة لإستفزاز الأوساط المغربية والريفية خصوصا منها المدافعة عن جلاء الإستعمار الإسباني عن مدينتي سبتة ومليلية، أورد الأستاذ عبد المنعم شوقي أن وقفة يوم أمس داخل مدينة مليلية المحتلة هي صفعة لا تنسى لخوسي ماريا أثنار وأصدقائه بمدينة مليلية المحتلة وقد أضاف عبد المنعم شوقي أن الوقفة التي نظمت بمبادرة من طرف فعاليات إسبانية داخل مدينة مليلية وقفة فاشلة سواء على المستوى التنظيمي أو على مستوى الجضور، مضيفا في الآن ذاته أن حصار غشت الذي خاضته مجموعة من الفعاليات الجمعوية بباب مليلية على المدينة خصوصا منها اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب، قد أعطى أكله بشكل جيد، موردا أن الحصار مازالت آثاره قادمة في الأيام القليلة المقبلة ، ومرشح لان يعطي المزيد من النتائج الاجابية فيما يتعلق بالديبلوماسية الشعبية و الجمعوية المغربية وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة من الفعاليات الجمعوية بالريف قد حاصرت مدينة مليلية في شهر غشت الماضي عبر إغلاق المعابر وعدم السماح للمواد الفلاحية ومواد البناء بالدخول إلى داخل المدينة لمدة قاربت الأسبوع، فيما كان الحصار سيطول لولا تدخل بعض الفعاليات المسلمة من داخل مليلية المحتلة وإحتراما لمسلمي المدينة خصوصا في شهر رمضان الكريم