بكل حزن وأسى، بلغنا خبر وفاة السيدة الفاضلة مرابط خديجة أرملة الراحل الحاج محمادي العزوزي رحمة الله عليه الذي كان يعتبر من قدماء تجار المركب التجاري بالناظور و عمة الأستاذ يوسف مرابط ووالدة الصديقة الوفية لهذه الصفحة الأستاذة حياة مرابط، الفقيدة الكريمة كانت نموذجا للمرأة الصادقة والمخلصة.. فلقد كانت تحظى دائما بمعزة أشقائها الذين سبقوها إلى دار البقاء، وخاصة لدى الراحل سيدي حسن مرابط تغمده الله برحمته.، خلفت أبناء وبناتا وأحفادا حفظ الله الجميع وتنتمي الراحلة إلى الجيل الذي نضج وترعرع في الزمن العسير ونشأت في وسط عائلي محافظ . هكذا إذن تمكنت الفقيدة بفضل حميد مناقبها وسمو أخلاقها من ضمان تربية وتنشئة سليمتين لأبنائها وبناتها ليظل اسم العائلة محط تقدير واحترام من طرف جيرانها بالدائرة الخامسة التي تعتبر قلب مدينة الناظور، ومن طرف كل أقربائها وأحبابها. وإذا كان أوان رحيلها قد حان بمشيئة الرحمان، فإن أثرها الطيب وزرعها المثمر سيجعل روحها الطاهرة خالدة في قلوب الجميع، فقد عاشت عفيفة وماتت شريفة وكانت نموذجا للأم الوفية والحنون. وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم بأخر التعازي وأصدق المواساة إلى جميع أفراد الأسرة الكبيرة والصغيرة وخاصة لأنجالها الكرام عبد الحميد ،مصطفى ومحمد و لبناتها الكريمات وعلى رأسهن الأخت حياة العزوزي الصديقة الوفية لهذه الصفحة التواصلية .ولأبناء الأعمام والعمات وفي مقدمتهم الأستاذ يوسف مرابط ومحمد ،عبد السميع ،الحاج خالد ،زهير وعبد الكريم مرابط ولكافة الأصهار والأحفاد والأقارب ، راجين الله الكريم أن يتغمد الفقيدة بواسع الرحمات والمغفرة وأن يسكنها فسيح جناته مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا،وأن يرزق ذويها الصبر الجميل وأن يثبتهم ثباتا حسنا ،ومهما طال عمر الإنسان فلابد أن ينتهي ، والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى حتمي، مصداقا لقوله الكريم" كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام "صدق الله العظيم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. إنا لله وإنا إليه راجعون