كشفت شركة شاريوت البريطانية عن خطتها لحفر آبار جديدة مع استعدادها لبدء الإنتاج من بعض الحقول خلال المدة المقبلة. في مشروعات الغاز المغربي وتترقب إنتاج الغاز المغربي بأسرع مما كان متوقعًا، باحتياطيات ضخمة حيث أكد الرئيس التنفيذي للشركة أدونيس بوروليس أنه يتعين أن يبدأ إنتاج الغاز "في وقت مبكر مما هو مخطط له في البداية مع بدء تشغيل حقل أنشوا البحري". وأكدت الشركة عزمها أداء دور مهم في تطوير مصادر الطاقة المستدامة والمستقرة والآمنة التي يمكن أن تساعد في دفع النمو الاقتصادي والإسهام في مستقبل أنظف، بالإضافة إلى تعزيز محفظتها المالية لمشروعات الغاز المغربي بحسب بيان نشرته في 19 شتنبر 2023 بموقعه الرسمي. وتمتلك شاريوت 3 تراخيص لإنتاج الغاز في المغرب مع محفظة مادية متنوعة تمكنها الوصول إلى أسواق جذابة واتجاه صعودي على مستوى الحوض مدعومًا بموارد الغاز المغربية منخفضة المخاطر. بعد أن أكملت الشركة المسوحات الجيوفيزيائية والجيوتقنية للمواقع البرية والبحرية، والانتهاء من تقييم الأثر البيئي والاجتماعي، انتقلت بجميع مسارات العمل الرئيسة لديها إلى مرحلة متقدمة جاهزة لاتخاذ قرار الاستثمار النهائي. وهي: – حقل ليكسوس البحري، الذي يضم تطوير حقل الغاز أنشوا، الذي أكملت مرحلة التصميم الهندسي للواجهة الأمامية من مشروع تطويره، الذي نُفِّذ بالشراكة مع شركة سبسي إنتغريشن ألاينس والشركتين التأسيسيتين إس إل بي وسبسي 7. في مارس 2023 وأعلنت شركة شاريوت شراكتها مع فيفو إنرجي، وهي جزء من مجموعة فيتول، في ماي 2023، لأن هذا يدعم بصفة أكبر التسويق المحلي لاحتياطيات غاز أنشوا في الصناعات المغربية، وسيكون جزءًا مهمًا من إسالة الإنتاج المستقبلي من ترخيص ليكسوس. إذ يُعد التوريد المباشر إلى السوق المحلية، إحدى أولويات الشركة، التي تغطي حصة تصل إلى 60 مليون قدم مكعبة يوميًا على مدى 10 سنوات. مع مواصلة المناقشات مع الشركات الأوروبية المهتمة بالتصدير. وفي تصريح موريس ويليامز لمنصة "برو أكتيف إنفستورز" (Proactive Investors). قال: "يقع الترخيص بالقرب من خطوط أنابيب الغاز الدولية التي تفتح أبوابها إلى أوروبا، كما إنه قريب من البنية التحتية البرية المخطط لها لتطوير حقل غاز أنشوا"، – حقل ريسانا البحري، الذي يحيط بحقل ليكسوس ويستحوذ على مزيد من الاستكشاف في الاتجاه الصعودي، أجرى فريق الشركة عمليات محتملة عملاقة بتقديرات تبلغ 7 تريليونات قدم مكعبة، التي قيّمتها بصورة مستقلة شركة نترلاند سيويل آند أسوشيتس، بالإضافة إلى أهداف تصل إلى تريليونات الأقدام المكعبة عالية المخاطر. – حقل ليكسوس البري، المنخفض التكلفة والمخاطر، المتاخم للبحر ويشترك في بيئة جيولوجية مشتركة مع حقل أنشوا، والذي يبلغ إجماله حسب تخطيط المخزون، 74 مليار قدم مكعبة من الغاز، مما يمكنه على المدى القريب إلى إنتاج الغاز المغربي بصورة سريعة للقطاع الصناعي المحلي.، كتركيز اولي ،التي ستكون في بداية 2024 كما تخطط شركة شاريوت لحفر ما يصل إلى 4 آبار، في نهاية عام 2023، لتطوير حقل أنشوا البحري العملاق، حيث يوجد اتجاه صعودي مادي داخل هذه المساحة، إذ يظهر أن تشغيل الغاز المغربي يمتد إلى ما هو أبعد من منطقة البيانات ثلاثية الأبعاد الحالية، ما يوفر إمكان التوسع على المدى الطويل. ومن المتوقع أن تكون نتائج الحفر بمثابة قراءة للآفاق المحددة في ترخيص ليكسوس البحري الذي يشترك في التشابه في تكوينات الخزان، ما يوفر قيمة إضافية من خلال المزيد من الرؤى المشتركة تحت السطح. وسيكون الإنتاج من حقل ليكسوس بمثابة حافز للمبيعات اللاحقة من حقل أنشوا، وبالتالي سيولّد المزيد من الفوائد للشركة وصناعة الطاقة المغربية على نطاق أوسع.