لا تزال ساكنة جماعة إفرني الواقعة في النفوذ الترابي للإقليم المحدث الدريوش تنتظر بكثير من الصبر إدراجها في دائرة اهتمامات و مخططات القطاع المسؤول عن الاتصالات فرغم الطلبات الموجهة إلى إدارة اتصالات المغرب المعززة بتوقيعات تلتمس الاستفادة من شبكة الربط بشبكة الأنترنيت لا شئ تحقق إلى حدود الساعة لفك العزلة عن هذه المنطقة التي عرفت استثمارات عديدة تهم إحداث نوادي الأنترنيث بما كلفها من تجهيزات و معدات باهظة التكاليف كما أن شريحة واسعة من الساكنة تأمل في أن يتم منحها فرصة الانضمام إلى الشبكة العنكبوتية التي أضحت فضاءا للانفتاح على المحيط و تتبع المستجدات في كل القطاعات لتقريب المسافة و التواصل أكثر. ولهذا الغرض سبق للمجلس الجماعي لإفرني أن تدارس هذه النقطة في إحدى دوراته موجها في ذات الوقت مراسلة إلى المسؤولين عن قطاع الاتصالات لاتخاذ التدابير التقنية الضرورية لتوسيع شبكة الخطوط و جعل جماعة إفرني إحدى المجالات الترابية الواجب إيلاءها العناية اللازمة كي ترتقي إلى مستوى العديد من الجماعات المجاورة انسجاما مع المجهودات المبذولة من طرف الحكومة في ميادين مختلفة لتحقيق التنمية المنشودة.