تزداد أزمة الوضع الصحي بإقليم الدريوش تفاقما يوما بعد يوم، بسبب النقص الحاد في الأطقم الطبية و البنيات الإستشفائية بمختلف مناطق الجماعات الترابية بالدريوش. و مع تزايد الدعوات المنادية باستعجال فتح المستشفى الإقليمي بالدريوش، نظرا للخصاص المهول في العرض العلاجي، و كذا للإرتفاع الصاروخي في الحالات المؤكدة المصابة بفيروس كورونا المستجد، يشهد المركز الصحي التابع لجماعة وردانة غياب الممرض الوحيد الذي يعمل بالمركز منذ يومين بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد. و في نفس السياق، تم ربط الاتصال بمندوبية الصحة بالدريوش من طرف مجموعة من الفعاليات السياسية و الجمعوية بالتدخل من أجل إيجاد حل عاجل للوضع، لكن ظل الحال لما هو عليه بدون جدوى. و تعاني الساكنة من توقف عملية التلقيح بسبب عدم تعويض هذا الممرض المصاب، حيث سبق لنفس المندوبية أن قامت بنقل الطبيب الذي تم تعيينه بجماعة وردانة لشغر منصب لسنوات بالمركز الصحي بالدريوش، مما تسبب في عدم وجود طبيب رئيسي بوردانة ، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول المساواة بين المواطنين، و تفضيل مصالح جماعة الدريوش على مصالح ساكنة جماعة وردانة.